أثارت حلقة برنامج "الاتجاه المعاكس"، مساء الثلاثاء، ردود فعل حادة من قبل مشاهدي قناة "الجزيرة"، بعد مشاركة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في حلقة موضوعها "هيبة إسرائيل العسكرية"، بعد إسقاط إحدى طائراتها بصواريخ سوريا.
ورفض إعلاميون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استضافة الجزيرة لأدرعي ولغيره من المتحدثين الإسرائيليين.
كما غرد ناشطون على وسم #التطبيع_الإعلامي_خيانة، رافضين أي مبررات لاستضافة أدرعي وغيره من الشخصيات الإسرائيلية، فيما قال آخرون إن الجزيرة وفرت فرصة لأدرعي الذي يدفع الأموال لمنصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى اوسع شريحة من الجمهور العربي.
وكان أدرعي غرد عبر حسابه الرسمي على "تويتر" بالقول إنه "لأول مرة ضابط في جيش الدفاع يشارك في برنامج #الاتجاه_المعاكس على شاشة #الجزيرة"، وعاد بعد اللقاء وغرد بتفاصيل ما قاله على شبكة الجزيرة، وكتب:
عرضت على شاشة #الاتجاه_المعاكس صورة تظهر كون #ايران اكبر قوة #احتلال في العالم التي تحتل 4 عواصم عربية من #صنعاء وحتى #بيروت وحذرت من الرغبة الإيرانية في احتلال #غزة أيضًا حيث دعيت سكان القطاع ان يستيقظوا ويبعدوا هذا الخطر عنهم pic.twitter.com/7DkyhH6BO2
رفْض ظهور أدرعي على شاشة الجزيرة جاء واسعا، وعلى ألسنة باحثين وناشطين معروفين.
حيث قال الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة:
ظهور الصهيوني الحقير أفيخاي أدرعي على قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس سقطة كبيرة، وتستحق الإدانة. لم أشاهد، وأعلم أن فيصل القاسم لا يقصّر، لكنني أتحدث عن أصل الفكرة. كلما تشاجر الأشقاء غازلوا عدوهم أكثر؛ في السر والعلن. السؤال: كيف قبل "الممانع" بمحاورة الصهيوني؟!!
وقال الكاتب السعودي نواف القديمي مستهزئا:
وسيحدثنا عن محبة إسرائيل للسلام، ودعوتها للحوار، وأنهم أولاد عمنا، وأن حماس إرهابية..
شكرا قناة الجزيرة .. pic.twitter.com/KgzHtu4SVE
والله لم أكمل تلاث دقائق من برنامج الإتجاه المعاكس اليوم... يبدوا أن البرنامج ومقدمه لا يستوعبون أن آستضافة الصهاينة على القنوات يدخلهم للبيوت العربية ...شخصيا أخشى أن نتعود على المجرمين الصهاينة وأن يتصالح الجيل القادم مع فكرة وجودهم بيننا ،،!! #بقلمي
لم يكن لاستضافة أفيخاي أدرعي أي حاجة، فعليًا فيصل القاسم هو من تولى مهمة مواجهة الضابط السوري، فيما كان المتحدث باسم جيش الاحتلال يضحك على كلاهما !#تطبيع_الجزيرة#لا_للتطبيع_مع_العدو_الصهيوني#فيصل_القاسم#الاتجاه_المعاكس