أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في ثاني انتخابات رئاسية تجرى بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 على أول رئيس مدني منتخب في مصر.
وشملت القائمة، وفقا لبيان صادر عن مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضي لاشين إبراهيم، اليوم الجمعة، مرشحين اثنين فقط هما عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، وشهرته "عبد الفتاح السيسي"، وموسى مصطفى موسى محمد، وشهرته "موسى مصطفى موسى".
كما وافق المجلس على الطلب المقدم من الممثل القانوني والوكيل عن المرشح "عبد الفتاح السيسي"، بشأن اختياره رمز "النجمة"، كما وافق على الطلب المقدم من المرشح الثاني "موسى مصطفى" بشأن اختياره رمز "الطائرة".
وحددت "الوطنية للانتخابات"، أيام 26 و27 و28 آذار/مارس المقبل، موعدا لإجراء الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في مصر، وأيام 24 و26 نيسان/أبريل موعدا للدور الثاني من انتخابات "الإعادة" بين اقتضى الأمر.
ورفضت المحكمة الإدارية العليا، الأربعاء الماضي، قبول الدعوى المقامة من أحد المحامين لاستبعاد موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، من كشوف المرشحين في الانتخابات الرئاسية لعدم حصوله على مؤهل عال (شهادة جامعية)، الأمر الذي يجعله غير مستوف لمتطلبات الترشح في الانتخابات الرئاسية المحددة قانونا.
وقدم دفاع المرشح الرئاسي ما يفيد بحصوله على بكالوريوس هندسة من الخارج واعتماد مؤهله ومعادلته من المجلس الأعلى للجامعات.
وكان موسى قد تقدم بأوراقه للترشح قبل دقائق من إغلاق الهيئة الوطنية للانتخابات باب الترشح، على الرغم من إعلان تأييده للسيسي، وتدشينه حملة بعنوان "مؤيدون" لدعم الأخير في الانتخابات المقبلة.
وتتهم المعارضة المصرية، رئيس حزب الغد بلعب دور "الكومبارس" في "مسرحية هزلية" تستهدف تجديد البيعة للسيسي لولاية ثانية، وذلك بعد انسحاب كافة المرشحين المحتملين، وإصدار أحزاب سياسية وقوى وطنية وشخصيات بارزة بيانات تدعو فيها إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
هكذا حول السيسي انتخابات الرئاسة إلى كوميديا سوداء
صحف غربية: الاعتداء على جنينة أمر عادي في دولة السيسي
هكذا علق مصريون على قرار ترشح البدوي أمام السيسي