قال موقع إخباري
إسرائيلي إن الجيش
المصري عزز قواته التي تنشط في سيناء خلال السنة الماضية، بعد مصادقة إسرائيل، حسب تقرير لهيئة البث الإسرائيلي.
وبحسب تقارير أخرى، نقل عنها موقع "المصدر" الإسرائيلي، "صادقت إسرائيل، عدة مرات في الفترة الأخيرة، على أن نشر
الجيش المصري لقواته في سيناء، تعزيزا لجهوده ومحاولاته لإحباط نشاطات
تنظيم الدولة في المنطقة."
ونقلت عن رئيس الأركان المصري، قوله إنه تنشط في سيناء الآن "88 كتيبة، عدد أفرادها 42.000 جندي، مقابل 41 كتيبة، عدد أفرادها نحو 25.000 جندي فقط في السنة الماضية."
وتنص معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، على أنه يمكن زيادة عدد القوات بمصادقة كلا الجانبين، وهو ما حدث فعلا عدة مرات في الفترة الأخيرة.
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله "إن إسرائيل تتعاون غالبا مع طلبات الجيش المصري لزيادة عدد قواته في سيناء سعيا لمحاربة تنظيم الدولة"، مضيفا: "إذا احتاج السيسي إلى قوات إضافية لهزيمة تنظيم الدولة فليتفضل".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن إسرائيل شنت عددا من الهجمات الجوية في سيناء ضد نشطاء تنظيم الدولة، بعد أن صادقت مصر على ذلك.
وتشير الصحيفة إلى أن العون الإسرائيلي للمصريين، يساعدهم على تحقيق انتصارات في المعارك ضد تنظيم الدولة، والتي ما تزال مستمرة منذ خمس سنوات، أما إسرائيل فتحظى بحماية حدودها الجنوبية بعد أن تصادق مصر على أن تشن هجوما جويا ضد التنظيم.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "إن وجود الجيش المصري ونشاطاته العملياتية الشهرية تتم مراقبتهما بشكل ممنهج من قبل الجهات المسؤولة في الجيش الإسرائيلي".