أعلنت كوريا الجنوبية الثلاثاء، أنها اتفقت مع جارتها الشمالية على عقد قمة ثالثة بين البلدين في نيسان/ أبريل المقبل في قرية بانمونجوم وسط المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الشمال عن الجنوب.
وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية إن الشمال منفتح
لمفاوضات "صريحة" مع الولايات المتحدة حول نزع السلاح النووي وأنه سيعلق
تجاربه النووية والصاروخية خلال فترة الحوار.
وفي حال أكد الشمال هذا الأمر فستكون القمة الثالثة
بين البلدين بعد قمتين في العامين 2000 و2007.
بدروه، رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذه
الخطوة النوعية، لافتا إلى "تقدم محتمل"، مشيدا في الوقت ذاته بالجهد
الجدي من جانب جميع الأطراف المعنيين.
اقرأ أيضا: زيارة تاريخية.. وفد كوري جنوبي يصل بيونغيانغ لتعزيز الحوار
وأضاف الرئيس الأميركي الذي كثف منذ توليه الحكم
هجماته الشخصية على الزعيم الكوري الشمالي "قد تكون آمالا كاذبة، لكن
الولايات المتحدة مستعدة لبذل جهد كبير مهما كان المسار".
لكن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أكد لاحقا أن الولايات المتحدة لن تخفف ضغوطها على كوريا الشمالية، ما لم تلاحظ تقدما "ملموسا وصادقا ويمكن التحقق منه"، لجهة تخلي هذا البلد عن سلاحه النووي.
وتتعرض بيونغ يانغ لمجموعة من العقوبات التي فرضها
مجلس الأمن الدولي، للحد من برنامجيها النووي والبالستي، إلا أن كوريا الشمالية
تؤكد على الدوام أن أنظمتها الدفاعية غير قابلة للتفاوض.
اقرأ أيضا: مبعوثون كبار من كوريا الجنوبية يزورون بيونغيانغ
وكان مستشار الرئيس الكوري الجنوبي الذي أجرى
محادثات الاثنين الماضي، مع كيم جونغ أون، قال إن "بيونغ يانغ مستعدة للتخلي
عن برنامجيها النووي والبالستي، إذا تم ضمان أمنها القومي وأمن قيادتها".
وأضاف أن اللقاء ستسبقه مكالمة هاتفية بين كيم جونغ أون
ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي ان، لافتا إلى أنهما سيفتحان بينهما خطا للتواصل
الطارئ "لاحتواء التوترات العسكرية والتنسيق في شكل وثيق".
مبعوثون كبار من كوريا الجنوبية يزورون بيونغيانغ
102 عضو بالكونجرس يطالبون ترامب بعدم تخفيض دعم الأونروا
سكرتير موظفي البيت الأبيض يستقيل من منصبه