تحدث رئيس وزراء الاحتلال
الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، في تغريدات مثيرة، عن العديد من القضايا التي تخص الشأن الفلسطيني والعربي.
وأوضح نتنياهو في العديد من التغريدات على موقع "توتير" اطلعت عليها "عربي21"، أن "غالبية الإسرائيليين يفضلون الانفصال عن الفلسطينيين".
وأضاف: "لا أريد أن يحصل الفلسطينيون على جنسية إسرائيلية، ولا أريد أن يعيشوا تحت الحكم الإسرائيلي"، زاعما أنه يريد حلا يمنح الفلسطينيين "كافة الصلاحيات التي يحتاجونها لتحقيق حكم ذاتي بدلا من الصلاحيات التي ستهددنا".
وشدد نتنياهو على أنه "مهما كان الحل الذي سيتم إيجاده، فإن المنطقة الواقعة غربي الأردن، التي تشمل المناطق الفلسطينية، ستخضع لسيطرة إسرائيل من الناحية العسكرية"، موضحا أن "إسرائيل هي التي ستتولى المسؤولية الشاملة عن الشؤون الأمنية".
وفي منطقة الشرق الأوسط، "المليئة بالدول الفاشلة والدول التي شهدت الانهيار، من الأهمية بمكان أن تشكل إسرائيل تلك السلطة المسؤولة عن الأمن، وإلا فسينهار الجميع، وسينهار الفلسطينيون أيضا"، وفق زعم رئيس وزراء الاحتلال.
وزعم أن كل منطقة تركتها إسرائيل عسكريا، دخلها "الإسلام المتطرف ليملأ الفراغ"، مضيفا: "بمجرد خروجنا من لبنان دخلتها إيران بواسطة حزب الله، وأما خروجنا من غزة، فتبعه مباشرة دخول إيران بواسطة حماس".
وقال: "لو تركنا الضفة الغربية عسكريا أو معظم تلك المنطقة، فسنواجه إما دخول حماس التي تمثل إيران أو دخول داعش".
وادعى أن "غالبية الإسرائيليين كانوا سيوافقون على اتفاقية لو اعتقدوا أن الفلسطينيين معنيون بدولة إلى جانب إسرائيل، إلا أنهم باتوا مقتنعين أكثر فأكثر بأن الفلسطينيين يريدون دولة تحل محل إسرائيل"، معتبرا أن "ذلك ليس بسلام حقيقي".
ومضي بقوله: "إننا معنيون بسلام حقيقي دون السلام المزيف"، لافتا إلى أنه "بدأ يلوح في الأفق بصيص أمل جديد لم أشاهد مثله قط، وهو لا يتعلق بالفلسطينيين، وإنما بالعالم العربي".
ونوه بأنه "نظرا لتصاعد الخطر الإيراني المتزايد باستمرار، أعتقد أن كل
الدول العربية تقريبا لم تعد تعتبر إسرائيل عدوا لها، بل حليفا محوريا".
وقال نتنياهو: "لقد تعودنا في الماضي على الافتراض بأن صناعة السلام مع الفلسطينيين ستؤدي إلى تطبيع العلاقات مع العالم العربي، إلا أنني أعتقد أن العكس قد يكون صحيحا"، معتبرا أن "تطبيع العلاقات مع العالم العربي من شأنه أن يحدث تغييرا على الموقف الفلسطيني"، بحسب زعمه.