كشفت لجنة تحقيق خاصة، استغلال رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد الدكتور السعودي أحمد بن يوسف الدريويش منصبه لمنح درجات جامعية لمقربيه خارج القانون.
واتُهم أحمد بن يوسف الدريويش بالفساد والمحسوبية، ومنح الدرجات للمقربين منه دون الالتزام بالحد الأدنى من النصاب للدرجة المستحقة، بحسب ما نشره موقع "الجزيرة نت".
وفي فضيحة جديدة، منح الدريويش ابنه عبد المجيد درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية رغم أن ابنه لم يمكث في الأراضي الباكستانية سوى 200 يوم من أصل أربع سنوات مدة الشهادة ولم يحضر معظم الامتحانات وأعفي من معظم المواد، رغم أن تلك المواد مسجلة في كشف الدرجات.
وأثارت فترة رئاسة الدريويش للجامعة جدلا واسعا جراء تحجيمه وطرده لأعضاء البعثة الأزهرية والتضييق على المدرسين العرب في الجامعة الوحيدة التي تتخذ اللغة العربية لغة رسمية لها في باكستان، بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان المسلمين.
وسبق أن شدد أساتذة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد في بيان لهم، على عدم كفاءة أحمد بن يوسف الدريويش وعدم حكمته ونظرته الضيقة، وتقديمه مصلحته الخاصة على مصلحة الجامعة ومصلحة البلد الذي وفد منه.
جدير بالذكر أن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد هي جامعة باكستانية ذات صبغة دولية، يدرس فيها آلاف من الطلبة الأجانب وتدرس اللغة العربية والشريعة وأصول الدين والإدارة والفروع الهندسية والعلمية.
محكمة سعودية تحكم بسجن كاتب "كشف فسادا بالديوان الملكي"
رويترز: السعودية تنوي الاستحواذ على 60% من ملكية MBC