جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخميس، مطالبته لحركة حماس بتسليم "كل المسؤوليات الأمنية والمالية والقانونية والإدارية في قطاع غزة لحكومة الوفاق وعلى رأسها الأمن".
وقال عباس خلال استقباله الرئيس البلغاري رومن راديف
بمدينة رام الله، إنه "على حركة حماس تسليم كل شيء للحكومة بما فيها الأمن
بشكل فوري، وإلا ستتحمل عواقب إفشال الجهود المصرية الساعية لإنهاء هذه
الحالة".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت مقتل المتهم
الرئيسي بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بغزة الأسبوع
الماضي، خلال اشتباك مسلح مع قوة أمنية داهمت منزلا يتحصن به وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضا: الداخلية بغزة تعلن مقتل المتهم بتفجير موكب الحمد الله (شاهد)
ورغم فتح الأجهزة الأمنية بغزة تحقيقا فور وقوع حادثة
التفجير، إلا أن حركة فتح وحكومة الحمدالله سارعوا بتحميل المسؤولية لحركة حماس،
وشن عباس هجوما كبيرا على الحركة متهما إياها "بعرقلة تمكين الحكومة، وأن
محاولة اغتيال الحمدالله هي النتيجة الوحيدة لمباحثات المصالحة"، بحسب
تعبيره.
وفي ملف المفاوضات، شدد عباس على ضرورة عقد مؤتمر
دولي للسلام في منتصف العام الحالي، وقبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة،
مؤكدا أن "السلطة لم ترفض المفاوضات، وهي مستعدة لها دون أن تكون خارج
الشرعية الدولية، وبما يسمح بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس
الشرقية".
وشكر عباس الرئيس البلغاري على دعوته لزيارة بلاده،
لافتا إلى أنه يعتزم قبول دعوة الزيارة وتنفيذها خلال العام الجاري.
النيابة العامة تقرر إعادة فتح شركة "الوطنية" بغزة
قيادة السلطة برام الله تبحث "ما بعد تفجير موكب الحمدالله"
انفجار يستهدف موكب الحمدالله بغزة.. والرئاسة وحماس تعلقان