أكدت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة وقيادي آخر في غارة جوية أميركية في ليبيا.
وقال بيان لقيادة القوات الأميركية في إفريقيا إن الغارة التي وقعت في منطقة أوباري على بعد نحو ألف كلم جنوب طرابلس، أدت لـ"مقتل اثنين من إرهابيي القاعدة أحدهما موسى أبو داود، المسؤول البارز في القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وذكر مسؤولون أميركيون أن الغارة الأميركية، الثانية التي يشنها الجيش الأميركي منذ بداية العام والأولى التي تستهدف تنظيم القاعدة، "نفذت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج".
وأضاف بيان القيادة الأميركية في أفريقيا أن "أبا داود كان يدرب مجندي تنظيم القاعدة في ليبيا لشن عمليات هجومية في المنطقة.. ووفر دعما لوجستيا مهماً وتمويلا للأسلحة ما مكّن التنظيم من تهديد ومهاجمة مصالح أميركية وغربية في المنطقة".
ولدى إدراجه على "القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين"، أوضحت الخارجية الأميركية أن "موسى أبو داود ضالع في أنشطة إرهابية منذ 1992 وكان أحد القادة الكبار للجماعة السلفية للدعوة والقتال التي باتت اليوم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بحسب المصدر نفسه.
ساركوزي يتعهد بسحق "عصابة القذافي" بعد اتهامات "التمويل"
قذاف الدم: قدمنا دعما ماليا لساركوزي والأمر لا يمكن نكرانه
ليبيا تحتجز ناقلة تهريب نفط على متنها 8 يونانيين