قالت وسائل إعلام روسية الأحد إن رئيس النظام السوري بشار الأسد استقبل مجموعة من البرلمانيين في دمشق، وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع بعد الضربات الصاروخية التي وجهتها دول غربية لعدة مواقع سورية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المشاركين في اللقاء قولهم إن الأسد كان في "حالة مزاجية جيدة" وأشاد بالدفاعات الجوية السوفييتية الصنع التي ساعدت في صد الضربات الغربية، مضيفة أن مسألة تزويد سوريا بأنظمة دفاع جوي روسية لم تناقش خلال اللقاء.
من جهته نقل سيرغي غيليزنياك نائب سكرتير المجلس العام لحزب "روسيا الموحدة"، عن الأسد قوله أن الضربة الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد بلاده "عدوان صارخ"،وأضاف أن "الرئيس الأسد قيم الأسلحة الروسية تقييما إيجابيا، مشيراً إلى تفوقها على الغرب".
ونقل عضو مجلس الدوما ديمتري سابلين عن الأسد قوله: "يظهرون في الأفلام الأمريكية أن الأسلحة الروسية متخلفة ولكن نحن نرى اليوم، من المتخلف فعلا"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن إعادة البنية التحتية في سوريا "ستكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من 10 إلى 15 عاما".
وأبدى الأسد - بحسب البرلماني الروسي- اهتمامه بـ"التجربة الروسية في تنظيم الانتخابات مع مشاركة أحزاب متعددة وتنظيم العمل الحزبي والبرلماني في روسيا".