قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "عطل"
نفقا زعم أنه يتبع حركة
حماس ويخترق المنطقة العازلة بين
غزة والأراضي المحتلة عام
1948 وتسيطر عليها إسرائيل.
ووصف وزير الحرب الإسرائيلي
النفق بأنه
"الأطول والأعمق" منذ اكتشاف الانفاق على "المنطقة الحدودية".
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال جوناثان
كونريكوس إن النفق يدخل المناطق المحتلة بعدة أمتار وليس له مخرج مشيرا إلى أنه
مرتبط بعدد من الأنفاق الأخرى وكان يمكن استخدامه لشن عدة هجمات.
ولفت إلى أنه جرى "تعطيل النفق عبر ملئة
بمادة تجعله غير قابل للاستخدام لفترة طويلة" نافيا أن يكون تم تفجيره.
وأضاف "بحسب
تقييمنا الأولي فإن هذا النفق يمتد لعدة كيلومترات داخل غزة ويبدأ من جباليا شمال
القطاع ويتجه نحو بلدة نحال عوز" والتي كان يقع فيها موقع عسكري تعرض لهجوم
قبل كتائب القسام خلال عدوان عام 2014 وقتل فيه عدد من الجنود الإسرائيليين.
وهذا النفق هو الخامس الذي يكتشفه الاحتلال
ويدمره وسبق أن قاموا بتفجير أحد الأنفاق وبداخله عدد من عناصر المقاومة
الفلسطينية من حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس ما أدى إلى استشهادهم جميعا وقيام
الاحتلال باختطاف جثامين عدد منهم.
يشار إلى أن الشريط
العازل بين غزة والأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال تشهد فعاليات مسيرة العودة
والتي بدأت منذ 30 من آذار/مارس الماضي واستشهد برصاص الاحتلال خلالها 34 فلسطينيا
وأصيب المئات أكثر من 105 منهم في حالة حرجة ويتلقون العلاج الفائق في مستشفيات
القطاع.