تحمل أرقام موازنة الحكومة المصرية 2018- 2019، مفاجآت غير سارة للمصريين بزيادة الدين العام، وخفض الدعم عن الوقود والكهرباء ما ينذر بموجة غلاء ستطال جميع المنتجات والخدمات، علاوة على ثبات بند الأجور نسبيا، ودعم التموين رغم وصول التضخم إلى 25 في المئة.
وكالعادة، روجت الحكومة المصرية للموازنة على أنها الأكبر في تاريخ مصر، ولكن ليست ذات جدوى إذا كان المواطن لن يستفيد منها شيئا.
وعلى الرغم من الترويج الحكومي، إلان الموازنة لا تعد الأكبر إذا تم احتسابها بالدولار، بل ربما تكون أقل من موازانات عدة في الأعوام الماضية.
ثلاثة عوامل تُقوض تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر
%80 من إيرادات حكومة السيسي العام المقبل ضرائب (انفوغرافيك)
تكلفة دعم الوقود بمصر ترتفع نحو 7.7 بالمئة في تسعة أشهر