قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
القطرية، لولوة الخاطر، إن قطر ما زالت ترحب بالحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات لحل
الأزمة الخليجية.
وأشارت الخاطر إلى أن تصرفات دول الحصار لا يمكن التنبؤ بها، وإنه لا تحركات حقيقية على الأرض باتجاه حل الأزمة، غير أنها تمنت أن تكون الزيارة الأخيرة لرئيس هيئة الأركان القطرية، ومشاركة وفد عسكري قطري في مناورات درع الخليج، بداية لحلحلة الأزمة.
وأعلنت قطر عن مشاركة قواتها العسكرية في تمرين مشترك في المملكة العربية
السعودية، الاثنين 16 أبريل/ نيسان الماضي، بحضور رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، غانم الغانم.
وقالت وزارة الدفاع القطرية في بيان لها، إن الغانم تلقى دعوة لحضور الفعاليات الختامية لتمرين درع الخليج المشترك، الذي أجري في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، بدعوة من نظيره السعودي، فياض الرويلي.
وشاركت القوات المسلحة القطرية في التمرين الذي أقيم في ميدان صامت براس الخير، شمال منطقة الجبيل، بعدد من ضباط القوات المسلحة إلى جانب القوات البرية والبحرية والجوية من 25 دولة.
وقالت الدوحة إن الهدف من المشاركة كان "تعزيز أواصر الأخوة وتبادل الخبرات والمشاركة في كل ما من شأنه المحافظة على أمن واستقرار دول مجلس التعاون والمنطقة العربية الإسلامية"، بحسب بيان وزارة الدفاع.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية بدولة قطر، إلى جانب دول عربية أخرى، بدعوى دعمها للإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة، فيما تلعب دولة الكويت دور الوساطة للحؤول دون انهيار
مجلس التعاون الخليجي بسبب الأزمة.