انتقد صحفي إسرائيلي ما اعتبره تمييزا في المواطنة داخل إسرائيل، وذلك تعليقا على حكم بالسجن لتسعة أشهر بحق عنصر من شرطة الاحتلال أدين بقتل الطفل الفتى الفلسطيني نديم نوارة في الضفة الغربية في العام عام 2014.
أصدرت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة حكما بالسجن 9 شهور على شرطي الاحتلال بن ديري لقتله الفتى نوارة ببلدة بيتونيا، وهي الحادثة التي وثقتها صور تلفزيونية وكاميرات مراقبة.
ونشر الصحفي الإسرائيلي آساف رونيل في هآرتس على حسابه في تويتر الخبر الذي نشرته الصحفية عن الشرطي الإسرائيلي، إلى جانب خبر آخر في الصحفية ذاتها عن شاب فلسطيني من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل، صدر بحقه حكم بالسجن لعامين لأنه أحرق القمامة.
وعلق على ذلك بالقول: عنوانان رئيسيان في الصفحة الرئيسية لهآرتس اليوم "9 أشهر في السجن للضابط الإسرائيلي الذي قتل طفلا فلسطينيا"، و"السجن لمدة سنتين لمقيم في أم الفحم الذي أحرق القمامة"، الأول هو يهودي، والثاني فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية"، متسائلا: "لكن إسرائيل ديمقراطية ، صحيح؟".
جنرال إسرائيلي يبرر استهداف المتظاهرين بمسيرات العودة