توقف الإعلامي والخبير في الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية، غال بيرغر، الأربعاء، مع قضية الخلافة في السلطة الفلسطينية.
ورأى "بيرغر" حسبما نقل موقع "المصدر" الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، بات من المرشحين الأقوياء لوراثة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أروقة حركة فتح.
وقال بيرغر: "هناك اسم مفاجئ تم طرحه في الحلبة السياسية كمرشح محتمل لخلافة أبي مازن، هو رامي الحمدالله، رئيس الوزراء الفلسطيني"، مضيفا أن اسمه بات مطروحا بقوة في حركة فتح، "إذ تدعم قيادة فتح الفكرة أن يكون رئيسا مؤقتا للمرحلة الانتقالية بعد محمود عباس".
وتساءل الخبير الإسرائيلي: "لماذا الحمدلله؟"، ثم أجاب: "لأنه نظيف (أي لم يتلطخ في قضايا فساد في السلطة) وجامعي، ويعد رمزا رسميا، ولا ينتمي لأي معسكر داخل حركة فتح".
وأشار بيرغر إلى أن "شعبية الحمدالله وقوته تزداد في الشارع الفلسطيني، والدلالة أن مسؤولين من حركة فتح بدأوا يتقربون منه أكثر".
ولم يكن الحمدالله (60 عاما) من بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم في شمال الضفة الغربية معروفا في الساحة السياسية قبل تكليفه بتشكيل الحكومة إثر استقالة سلام فياض عام 2013.
جنرال إسرائيلي: محميون لكننا غير آمنين وهذا سبب قلق وجودنا
هجوم إسرائيلي جديد على أردوغان لمساندته الفلسطينيين
مقارنة إسرائيلية بين انتفاضة الحجارة ومسيرة العودة