قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وظف فريقا إسرائيليا خاصا للتجسس على أفراد رئيسيين في إدارة الرئيس السابق، باراك أوروبا، يظن أنهم ساعدوا في التفاوض حول الملف النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن "الأوبزيرفر" أن لديها ما يثبت ذلك، وإن مقربين من ترامب تواصلوا مع محققين إسرائيليين خاصين، في 2017، ليجمعوا معلومات "قذرة" عن أحد كبار مستشاري أوباما للأمن القومي بن رودس، وعن نائب مساعد أوباما كولن كال، ومحاولة تشويه سمعة الاتفاق.
اقرأ أيضا: روحاني: لسنا أهل الحرب وأمريكا ستندم إذا خرقت الاتفاق النووي
وتأتي هذه الأخبار قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده ترامب، 12 أيار/مايو، لقراره بمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران من عدمه.
وتابعت مصادر الصحيفة بأن مساعدي ترامب تواصلوا مع الشركة بعد أيام من زيارة ترامب إلى تل أبيب، حيث وعد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إيران لن تحصل على السلاح النووي.
وتابع المصدر بأن خطة ترامب "القذرة" كانت تهدف إلى نزع المصداقية عن الأشخاص الذين كانوا في إدارة ترامب وشاركوا في التفاوض ما سيجعل الانسحاب من الاتفاق أسهل بالنسبة له.
الملف "النووي الإيراني" يسيطر على لقاء ميركل وترامب
وزيران إسرائيليان يهددان بمواصلة استهداف إيران في سوريا
إسرائيل تكشف مفاجأة بشأن طائرة إيرانية مسيّرة كانت أسقطتها