استقرت أسعار
النفط خلال تعاملات الثلاثاء، مع استمرار تخفيضات الإنتاج التي تنفذها منظمة
أوبك والعقوبات الأمريكية الوشيكة على
إيران والتي هددت بتقليل المعروض في السوق وسط إشارات على استمرار الطلب القوي.
وبلغ خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 78.21 دولارا للبرميل، دون تغير يذكر عن آخر إغلاق وقريبا من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف 78.53 دولارا التي بلغها في الجلسة السابقة.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 70.88 دولارا للبرميل، منخفضا ثمانية سنتات، لكنه يظل قريبا من أعلى مستوى منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2014 عند 71.89 دولارا للبرميل الذي بلغه الأسبوع الماضي.
وأسعار الخام الأمريكي منخفضة بشكل حاد عن برنت بعد ارتفاع إنتاج النفط بالولايات المتحدة أكثر من 25 بالمئة إلى 10.7 ملايين برميل يوميا لتتلقى السوق الأمريكية إمدادات جيدة.
وتعاني الأسواق العالمية من شح في المعروض بعد أن اقتطعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" من الإمدادات منذ 2017 بهدف رفع أسعار النفط.
وقال خبراء إن أسعار الخام مدعومة جيدا في ظل التجديد الوشيك للعقوبات الأمريكية على إيران العضو في أوبك.
وقال وليام أولوخلين المحلل الاستثماري لدى ريفكين للأوراق المالية: "التزام السعودية وباقي أعضاء أوبك بتخفيضات الإنتاج عامل رئيسي في دعم السعر في اللحظة الحالية، بالإضافة إلى احتمال انخفاض الواردات من إيران بسبب
العقوبات".
تأتي تخفيضات أوبك والعقوبات الوشيكة وسط طلب قوي.
وأظهرت بيانات اليوم ارتفاع معدلات تشغيل مصافي التكرير في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، 12 بالمئة في نيسان / أبريل مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، إلى 12.06 مليون برميل يوميا، في ثاني أعلى مستوى مسجل على أساس يومي.