لوكسمبورغ تستدعي سفيرة إسرائيل احتجاجا على جرائمها بغزة

أعلنت وزارة خارجية لوكسمبورغ أنها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا، على خلفية الجرائم الدموية التي ارتكبتها الاثنين في غزة.

وقالت الخارجية في بيان لها إنها ترغب في "الإشارة إلى الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتصريحات العلنية لسفيرة إسرائيل في هذا الخصوص".

وأثارت السفيرة سيمونا فرانكيل جدلا بوصفها الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي الاثنين في غزة بـ"الإرهابيين"، وأن لجوء إسرائيل إلى القوة لم يكن مبالغا به. في تصريحات للإذاعة البلجيكية العامة.

وقالت الوزارة إن "لوكسمبورغ تدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة ضد مدنيين وطلبت فتح تحقيق دولي مستقل".

وتابع البيان أن وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن ينضم إلى دعوات الأسرة الدولية خصوصا الأمم المتحدة "لتحلي الأطراف على الأرض والمسؤولون في المنطقة بالهدوء وضبط النفس تفاديا لاندلاع موجة جديدة من العنف أو أي عمل آخر سيؤدي إلى إبعاد إمكانية إحلال سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".

وكانت وزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا ولوكسمبورغ.

وارتكب جيش الاحتلال الاثنين مجزرة بحق المتظاهرين السلميين المشاركين في "مليونية العودة" على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة.