هاجم الزعيم الإصلاحي ومرشح الرئاسة
الإيرانية عام 2009
مهدي كروبي، المرشد الإيراني الأعلى، علي
خامنئي بشكل غير مباشر، محملا إياه مسؤولية فرض الإقامة الجبرية عليه شخصيا وعلى الإصلاحي، مير حسين
موسوي، وزوجة موسوي، زهراء رهنورد.
وجاء هجوم كروبي في رسالة مفتوحة وجهها إلى أعضاء اللجنة المركزية لحزب "اعتماد ملي"، لقبول استقالته من منصب أمين عام الحزب الذي يعتبر من أبرز الأحزاب الإصلاحية في إيران.
وقال كروبي في رسالته التي نشرها موقع "سحام نيوز" المقرب من تيار كروبي: "أنا محاصر وأعتقد أن مفتاح رفع الإقامة الجبرية بيد عزرائيل".
وأضاف: "على ما يبدو لا نهاية لهذه الإقامة الجبرية غير القانونية والتي ما زالت مستمرة على مدى ثماني سنوات، ولا توجد نهاية أيضا لهذه الأنانية ويبدو أن ملك الموت عزرائيل سيحدد مصير هذه الإقامة الجبرية، لذلك إما نحن سنذهب عاجلا أو آجلا، أو هو (في إشارة فسرها مراقبون أنها تعود على خامنئي)".
وتابع كروبي: "هو شخصيا من أمر بفرض الإقامة الجبرية غير القانونية وغير الدينية علي وعلى مير حسين موسوي وزهراء رهنورد زوجة موسوي".
ووصف كروبي الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي أجريت في عام 2009 بالسخيفة وأنه تم تزوير الانتخابات بأوامر من السلطات العليا في البلاد.
ويخضع مهدي كروبي بجانب الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي للإقامة الجبرية بعد إعلان موقفهم الرافض لنتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية في عام 2009.
وشهدت إيران على إثر تزوير الانتخابات الرئاسية في عام 2009 ثورة شعبية عرفت حينها بالحركة الخضراء وأعلن الزعيمان كروبي وموسوي تأييدهما لهذه الثورة.