أعلنت شرطة سنغافورة، الخميس، أن
محققين لها، توجهوا إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، للمساعدة في التحقيقات
المتعلقة بقضية الفساد في صندوق "1. إم.دي.بي" الماليزي الحكومي.
وتشارك ست دول على
الأقل منها، الولايات المتحدة وسويسرا في التحقيق في مزاعم اختلاس 4.5 مليار دولار
من الصندوق الذي أسسه رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق.
وقالت متحدثة باسم
شرطة سنغافورة "نظراؤنا من ماليزيا طلبوا مساعدتنا فيما يتعلق بتحقيقات صندوق
1.إم.دي.بي ووافقنا على اجتماع في كوالالمبور"، ولم توضح المتحدثة
تفاصيل المساعدة المطلوبة.
وقالت لجنة ماليزية
معنية بالتحقيق، الخميس، إنها تعمل مع مسؤولين من سنغافورة المجاورة على استرجاع
أموال مختلسة، وأضافت أن البلدين
سيعملان على جمع أدلة في إطار التحقيقات وتعقب شهود في سنغافورة.
ويأتي ذلك بعد
أسبوع من لقاء مسؤولين ماليزيين مع مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي
ووزارة العدل الأمريكية. وتتهم الولايات المتحدة عبد الرزاق باختلاس أموال الصندوق.
وينفي عبد الرزاق ارتكاب
أي مخالفات وقال في عام 2016 إن الحكومة الماليزية ستتعاون مع المحققين الأمريكيين.
ومثل رئيس الوزراء
السابق أمام لجنة لمكافحة الفساد للإدلاء بأقواله فيما يتعلق بالسبب وراء تحويل
10.6 مليون دولار من أموال الصندوق إلى حسابه المصرفي.
وتشير التقارير
التي تزايدت في السنوات الماضية إلى أن مليارات الدولارات نهبت من الصندوق السيادي
من جانب نجيب وأسرته والمقربين منه، وأغلقت حكومته تحقيقات داخلية في الفضيحة،
واعتقلت منتقدين كانوا يطالبون بتحقيقات كاملة.
اقرأ أيضا: لجنة مكافحة الفساد الماليزية تستدعي "رزاق" للتحقيق
وعقب فوز تحالفه بالإنتخابات، تعهد مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي المنتخب حديثا بالتحقيق في فضيحة الصندوق واتخاذ إجراء ضد المتواطئين أو المستفيدين من الفساد فيه.
كيم يرسل وفدا كبيرا لسنغافورة لتجهيز القمة مع ترامب
الأنظار تتوجه إلى سنغافورة من جديد ترقبا لقمة ترامب-كيم
فريق أمريكي يتوجه إلى سنغافورة لترتيب قمة ترامب مع كيم