على خلفية فاجعة مقتل 60 مهاجرا سريا قبالة السواحل التونسية، الأحد الماضي، كشف سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، باتريس برغاميني، عن سبل مكافحة الهجرة السرية، للحد من مثل هذه المآسي.
وقال برغاميني في تدوينة له على حسابه بـ"فيسبوك": "فقط الإجابات المشتركة للتحديات التي تفرضها البطالة من جهة، والأزمات الإقليمية من جهة أخرى، ستساعد في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومنع حدوث مآس إنسانية جديدة".
اقرأ أيضا: مقتل 60 على الأقل إثر غرق سفينة مهاجرين قبالة تونس
واعتبر السفير الأوروبي أن غرق مركب كان يقل مهاجرين سريين، الأحد الماضي، قبالة سواحل جزيرة قرقنة (ولاية صفاقس) يعد "مأساة ضربت مجددا جزر قرقنة وتونس والبحر الأبيض المتوسط".
وأكد المسؤول الأوروبي، أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل جهوده مع تونس وجميع شركائه للتوصل سوية إلى سبل لمستقبل مشترك أفضل".
وعبر برغاميني، باسمه الخاص، وباسم الاتحاد الأوروبي، عن تعازيه الحارة لكل عائلات ضحايا المركب المنكوب.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قالت، إن عدد قتلى سفينة مكتظة بالمهاجرين غرقت قبالة السواحل التونسية الأحد الماضي ارتفع إلى 60 قتيلا على الأقل.
وقالت المنظمة إن السفينة المكدسة بالركاب غرقت بالقرب من جزيرة قرقنة بجنوب تونس مضيفة أن هناك 100 على الأقل بين قتيل ومفقود.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أنه تم إنقاذ 68 شخصا هم 60 تونسيا ومغربيان وليبي واحد ومواطن من مالي وآخر من الكاميرون وثلاثة من ساحل العاج.
الجزائر لسفير الاتحاد الأوروبي: ننتظر ردا رسميا على الإساءة