قال وزير
النفط الإيراني بيجن زنغنه، إن اتفاق
أوبك الأسبوع الماضي لا يحدد زيادة في إنتاج الخام، وإن رقم الـ 800 ألف برميل يوميا ما هو إلا تفسير من بعض أعضاء المنظمة.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وبعض كبار منتجي الخام خارجها اتفقوا خلال اجتماعهم في فيينا يوم الجمعة على زيادة الإنتاج من تموز / يوليو، لكن الاتفاق لم يعلن هدفا واضحا للزيادة مما فتح الباب لتكهنات المتعاملين بحجم الزيادة التي ستضخها أوبك فعليا.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية عن زنغنه قوله: "رغم ما يقوله بعض الدول الأعضاء عن زيادة إنتاج أوبك نحو 800 ألف برميل يومياً، فلا توجد أرقام في البيان".
وأضاف: "مقترح إيران كان موازنة سوق النفط أولا والوصول بنسبة التزام الأعضاء بالاتفاق إلى 100 بالمئة ثم البت في زيادة الإنتاج خلال الاجتماع التالي إذا اقتضت الضرورة".
وأشار إلى أن مقترح إيران نال القبول خلال قمة أوبك الأخيرة وأنه "إذا كان لبلد ما تفسير مختلف لهذا الاتفاق فإن إيران ستحيل الأمر رسميا إلى أوبك".
وقال إن بعض الدول تريد إرسال "إشارات إيجابية للسوق أو للولايات المتحدة" لكن لا علاقة لذلك بقرار أوبك.
وكانت الولايات المتحدة والصين والهند حثت منتجي النفط على ضخ مزيد من الإمدادات للحيلولة دون حدوث عجز في المعروض النفطي يقوض النمو الاقتصادي العالمي.
وطلبت إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، من المنظمة رفض دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى زيادة إمدادات النفط، قائلة إنه ساهم في زيادة الأسعار خلال الآونة الأخيرة بفرض عقوبات على إيران وفنزويلا العضو أيضا في أوبك.
ويتوقع مراقبو السوق أن ينخفض إنتاج النفط الإيراني بمقدار الثلث بنهاية 2018. ويعني ذلك أن إيران لن تحقق مكسبا يذكر من اتفاق زيادة إنتاج أوبك على عكس منافستها السعودية.