قال متحدث باسم قوة عسكرية إفريقية في مالي، إن مسلحين بالصواريخ والمتفجرات أغاروا على مقر للقوة في وسط مالي، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل يوم الجمعة.
وقال مسؤولون إن المسلحين هاجموا المجمع الكائن في بلدة سيفاري بسيارة ملغومة، وتبادل بعضهم إطلاق النار مع قوات من مالي محاولين اختراقه.
وأظهرت صور من الموقع بقايا سيارة متفحمة وحفرة وحوائط لحقت بها أضرار بالمباني التي تستخدمها قوة مجموعة دول الساحل الخمس، التي تشكلت العام الماضي بهدف القضاء على المتشددين في منطقة الساحل الإفريقي شبه القاحلة في غرب القارة.
وذكر متحدث باسم قوة مجموعة دول الساحل أن جنديين وأربعة مهاجمين قتلوا. ومجموعة الخمس مشكلة من قوات من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا.
وقال أبو بكر ديالو المتحدث باسم وزارة الدفاع لرويترز: "أطلق المهاجمون صواريخ على المقر، وبعضهم تسلل إلى المجمع. حدث تبادل لإطلاق النار".
وقال مصدر في الأمم المتحدة في سيفاري طلب عدم الكشف عن اسمه، إن المجمع هوجم أيضا بسيارة ملغومة. وأضاف أن إطلاق النار توقف قبيل المساء.
وقال موقع سايت الذي يراقب مواقع المسلحين على الإنترنت، إن فرع تنظيم القاعدة في مالي أعلن مسؤوليته عن الهجوم ووصفه بأنه تفجير انتحاري.
ووقع الهجوم قبل شهر من انتخابات الرئاسة في مالي.
وانتشر عنف المسلحين في منطقة الساحل قليلة السكان في السنوات القليلة الماضية، حيث استخدمت جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة والدولة" وسط وشمال مالي لشن هجمات في أرجاء المنطقة.
وقدمت قوى غربية، منها فرنسا والولايات المتحدة، تمويلا كبيرا لمجموعة الخمس في مسعى لهزيمة المتشددين.
وامتنعت مهمة منفصلة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في مالي عن التعليق على الهجوم.
الأناضول: إحباط هجوم لتنظيم الدولة في تركيا قبيل الانتخابات
امرأة تصيب شخصين بجروح بفرنسا مرددة "الله أكبر"
مقتل شخصين في هجوم بسكين في مسجد بجنوب أفريقيا