شيعت الجماهير الفلسطينية ظهر السبت، جثمان الطفل ياسر أبو النجا في خانيونس جنوب قطاع غزة، الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، خلال مشاركته في مسيرات العودة.
وعلمت "عربي21" أن الطفل ياسر (13 عاما)
هو شقيق لتسعة من الأخوات الإناث، وجاء لوالديه بعد صبر سنوات طويلة بعد 9 بنات.
وبحسب ما أوضحته وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الطفل
ياسر استشهد على الفور بعد إصابته برأسه بشكل متعمد ومقصود من قبل قناصة الاحتلال
الإسرائيلي.
وتضاف جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل الطفل ياسر
إلى سلسلة جرائم كثيرة يرتكبها الاحتلال، وسط صمت مطبق من العالم، رغم الانتهاكات
الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين دون تمييز بين أطفالهم ونسائهم وشيوخهم.
ورصدت "عربي21" أبرز ردود الفعل
الفلسطينية الغاضبة، التي أعقبت جريمة قتل الطفل ياسر أبو النجا.
الاحتلال يعطي الموافقة لـ400 رجل أعمال لدخول غزة
كيف ستتعامل إسرائيل مع معادلة المقاومة "القصف بالقصف" ؟
هذه رسائل المقاومة من ردها على العدوان الإسرائيلي الأخير