أعلنت مصادر من مكتب المدعي العام في أنقرة وفاة رئيس المخابرات السابق في شرطة أنقرة زيكي غوفين، الذي اعتقل بسبب صلاته مع منظمة فتح الله غولن ، أمس الأحد، في سجنه.
ووفقا لمصادر من مكتب المدعي العام في أنقرة، فقد توفي غوفين بسبب نوبة قلبية. ويعتقد أنه واحد من كبار أعضاء الشبكة الذين تم دسهم داخل عناصر الشرطة. وكان في السجن بتهمة "تشغيل منظمة إرهابية".
وعمل غوفين كنائب لرئيس الشرطة في مقاطعة بولو الغربية، قبل طرده من هذا المنصب بسبب صلاته المزعومة بمنظمة غولن .
وتأتي وفاة غوفين، في ظل حملة متواصلة للسلطات التركيةحيث ما تزال قوات الأمن تواصل عمليات الاعتقال والتي طالت على مدار الشهور السابقة عشرات الجنود الذين يخدمون في الجيش، وذلك بشبهة الانتماء لجماعة فتح الله غولن، والتي تتهمها أنقرة بالضلوع في محاولة الانقلاب يوم الـ15 من تموز/ يوليو 2016.
وقالت وسائل إعلام تركية إن مدعين أتراكا أصدروا مذكرات اعتقال بحق 70 شخصا بينهم 58 جنديا في الخدمة تركزت على إقليم قونية بوسط البلاد.
وقُبض على غوفين وزوجته سيفدا، وهي قاضية سابقة، في مركز تجاري بمقاطعة إسكيشهير الغربية واتهمت الشرطة سيفدا أيضا بالارتباط بجماعة غولن.
وزكي غوفين أحد المشتبه بهم الـ 171 الذين يحاكمون في المحكمة الجنائية العليا في أنقرة، بسبب تورطهم في فضيحة عام 2010 بشأن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي السابق دينيز بايكال، ومسؤولي الحزب السابق في الحركة القومية.
اقرا أيضا : مذكرة اعتقال ضد "فتح الله غولن" على خلفية قتل السفير الروسي
ووفقا للائحة الاتهام، قام المشتبه بهم بتثبيت مسجلات الصوت والفيديو في 12 عنوانا مختلفا، واستهداف 24 شخصا.
وكان بايكال من بين الأهداف، مع ظهور لقطات له متلبسا مع نائب سابق لحزب الشعب الجمهوري.
كما تم اتهام المشتبه بهم أيضا بتسريب التسجيلات على الإنترنت.
تركيا تعلن استلام أولى مقاتلات F-35 الأمريكية الخميس