قالت السعودية إنها غير متورطة في اتهامات بقرصنة إعلامية لبطولة ويمبلدون العالمية للتنس، التي انطلقت أول يوليو/ تموز الجاري، وتبثها قناة "بي إن سبورت" الرياضية القطرية بشكل حصري، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ووصفت وزارة الإعلام السعودية، في بيان السبت، اتهام "ويمبلدون باتخاذ قناة بي أوت كيو مقرا بالسعودية وتواطؤ المملكة معها بأنها "مزاعم غير مسؤولة وادعاءات كاذبة ليس عليها دليل واحد"، مطالبة بالاعتذار عن الإساءة للشعب السعودي.
اقرأ أيضا: "ويمبلدون" تتهم السعودية بالقرصنة وتطالب بإغلاق قناة beoutQ
وأشار بيان الوزارة إلى أن بلادها "من خلال وزارة التجارة والاستثمار قامت -ولا تزال تقوم- بمكافحة أنشطة بي أوت كيو، دون تهاون، وصادرت آلافا من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الملكية الفكرية"، دون أن تشير هل كانت متورطة في البث المشار له أم لا.
وقالت إن "زعم ويمبلدون بأن عرب سات (قمر صناعي للبث) يقوم بتسهيل عمليات بي أوت كيو، أو يتغاضى عنها، دون تقديم الدليل، لمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض اتهام غير دقيق".
وأوضح البيان أن "عرب سات غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة".
وأشارت وزارة الإعلام السعودية إلى أن بلادها حظرت قناة الجزيرة القطرية في يونيو/ حزيران 2017 والقنوات التابعة لها، مؤكدا أن "الجزيرة" و"بي إن سبورت" لن يتمكنا من البث مرة أخرى ببلادها.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت اتحادات التنس الدولية الكبرى في بيان نقلته قناة بي إن سبورت عبر موقعها الإلكتروني، إنها "تدين عملية القرصنة غير الشرعية التي تقوم بها قناة beoutQ ومقرها السعودية"، داعية إلى "الوقف الفوري لهذه القرصنة".
وأشارت إلى أن القناة "بثت الكثير من محتوى التنس العالمي بصورة غير قانونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام المنصرم، عبر "عرب سات"، ومقره الرياض، دون أي وجه حق"، مطالبة بوقف ذلك.
وانطلقت بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات العالمية الأربع الكبرى، في الأول من يوليو/ تموز الجاري.
وتعصف بالخليج منذ 5 يونيو/ حزيران 2017 أزمة كبيرة، بعدما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره مساسا بسيادتها.
الملك سلمان يهاتف الملك عبدالله واجتماع رباعي لدعم الأردن