أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم السبت، عودة أكثر من ألفي شخص من مخيمات النزوح إلى ديارهم في محافظة نينوى، شمالي البلاد، خلال اليومين الماضيين.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة، تلقت الأناضول نسخة منه، أن "مخيمات الجدعة والحاج علي والخازر وحسن شام (جنوب الموصل)، شهدت، في اليومين الماضيين، عودة 2250 نازحا إلى مناطقهم الأصلية بمحافظة نينوى".
وأوضح البيان أن "الوزارة خصصت حافلات لنقل العائلات النازحة، إلى جانب توفير شاحنات لنقل أثاثها، بالتعاون والتنسيق مع وزارة النقل وقيادة العمليات المشتركة (تابعة للجيش)".
وشهدت البلاد نزوح نحو 5.8 ملايين شخص؛ بسبب اجتياح تنظيم "داعش" ثلث مساحة البلاد، صيف 2014، ومن ثم الحرب الطاحنة التي شنتها القوات الحكومية لطرد التنظيم، وانتهت أواخر العام الماضي.
اقرأ أيضا: تفاعل كبير مع عراقية قتل أبناؤها الـ5 وترعى 22 حفيدا (شاهد)
وما يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة إلى مناطقهم، نتيجة تعرض تدمر منازلهم، فضلا عن البنى التحتية الأساسية، وعدم استقرار الوضع الأمني.
ويقطن معظم النازحين في مخيمات منتشرة في أرجاء البلاد، قسم كبير منها يقع جنوب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى.
وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مقطعا مصورا يسلط الضوء على قصة مأساوية لامرأة عراقية من مدينة الموصل فقدت أبناءها الخمسة، وقد تركوا لها 22 حفيدا.
وقالت سناء إبراهيم، إن "آباء هؤلاء الأطفال قتلوا على يد تنظيم الدولة، ثلاثة منهم أعدموا؛ لأنهم كانوا منتسبين في جهاز الشرطة العراقية بمدينة الموصل، حيث لم أجد جثثهم حتى الآن".
وأضافت أنها "تعمل موظفة تنظيف في إحدى دوائر وزارة الصحة، وقد عملت طوال حياتها حتى تعيش وتربي أولادها وتستر عليهم، لكن سبحان الله، أولادي جميعهم راحوا مني".
وتقوم جدة الأطفال على إعالتهم وحدها، من دون حصولها على أي راتب من الحكومة العراقية، عوضا عن مرتبات أبنائها الذين كانوا موظفين في الأجهزة الأمنية.
بدء عودة النازحين إلى درعا بعد اتفاق وقف إطلاق النار
دعوات للأردن بفتح حدوده أمام النازحين وعمّان تجدد رفضها
تفاعل كبير مع عراقية قتل أبناؤها الـ5 وترعى 22 حفيدا (شاهد)