أعلن مصدر في قيادة القوات
العراقية، الأحد، مقتل نحو 27 مسلحا من
تنظيم الدولة، وتدمير 5 مخابئ تابعة لهم، بعملية تطهير أمني شملت المنطقة الجبلية لبادوش غربي مدينة
الموصل.
وقال الرائد همام سالم العبيدي في قيادة الفرقة
التاسعة بالجيش، للأناضول، إن "قوات مشتركة، بمساندة الطيران الحربي العراقي،
طوقت أغلب المواقع في جبال بادوش غرب مدينة الموصل منذ أمس، وبدأت بعمليات تمشيط
واسعة ودقيقة؛ بهدف القضاء على النشاط الإرهابي الذي ينمو في هذه المنطقة".
وتابع بأن "النتائج الأولية للعملية
الأمنية، كانت مقتل نحو 27 مسلحا وتدمير 3 أنفاق تحت الأرض، وكهفين، يتخذها عناصر
تنظيم الدولة في التنقل والسكن، فضلا عن تدمير معدات قتالية وآليات مختلفة".
وأكد العبيدي أنه "لم تسجل لغاية الآن
أي خسائر مادية كانت أو بشرية في صفوف القوات العراقية المكلفة بهذه المهمة، وأن
العملية حققت حتى الآن، حسب التقارير الواردة من القيادة الميدانية، نسبة نجاح
تزيد على 70%".
وأشار إلى أن "العملية ضد مواقع المسلحين
في محافظة نينوى شمالي العراق مستمرة بالتزامن مع العمليات العسكرية ضد مواقع
المسلحين في جبال كركوك، وصلاح الدين (شمالا)".
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في
أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب
العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.
في وقت سابق، قالت مصادر بالجيش والشرطة
ومسؤولون محليون إن فلبينيتين خطفتا السبت الماضي في العراق على طريق يربط بين
بغداد ومدينة كركوك النفطية.
وقال مصدران عسكريان إن الاثنتين كانتا في
طريقهما إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بصحبة فلبينيتين أخريين
ومواطن فلبيني ثم تعطلت سيارتهم على الطريق.
وقال مصدر عسكري إن المرأتين خرجتا من السيارة
بعد تعطلها، ثم مر مجهولون في سيارة صفراء وخطفوهما.
وقالت المصادر إن هوية الخاطفين وانتماءاتهم
ودوافعهم لم تعرف بعد.
وشهدت الأسابيع الماضية زيادة في الهجمات
وعمليات الخطف التي ينفذها مسلحو تنظيم الدولة بالقرب من المنطقة التي اختطفت منها
الفلبينيتان.
وخطف التنظيم ما لا يقل عن ثمانية من أفراد
الأمن على الطريق السريع ذاته، الشهر الماضي، ثم أعدمهم.