قالت الشرطة العراقية ومسؤولون
محليون إن الشرطة أطلقت الأعيرة النارية لتفريق عشرات المحتجين على قلة الوظائف
وعدم انتظام الكهرباء والمياه، وغيرها من الخدمات الأساسية، قرب مدينة البصرة مركز
صناعة النفط في جنوب البلاد، اليوم الأحد.
وقالت مصادر في الشرطة
إن ثمانية محتجين أصيبوا في إطلاق النار، بينما قال مسؤول محلي إن أحد المتظاهرين
قتل وأصيب ثلاثة آخرون.
وقال ياسين البطاط، مدير ناحية الإمام الصادق، حيث وقعت الاحتجاجات، إن المحتجين كانوا يطالبون بمطالب
عادلة، تتعلق بتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية لهم، لكن الشرطة فتحت النار عليهم، وقتلت أحدهم.
وقالت الشرطة ومسؤولون
نفطيون إن واقعة اليوم الأحد لم تؤثر على الأمن أو العمليات في حقول النفط الكبرى
بجنوب البلاد.
وأضافت الشرطة أن
المحتجين، وهم من مناطق زراعية واقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي البصرة،
احتشدوا على طريق سريع محلي قرب حقل غرب القرنة-2 النفطي الذي تطوره شركة لوك أويل
الروسية وحقل غرب القرنة-1 الذي تديره شركة إكسون موبيل.
وعادة ما تحتج
المجتمعات المحلية والعشائر في المناطق التي تعمل بها شركات نفط أجنبية؛ لحث تلك
الشركات على توفير فرص عمل ومزايا أخرى.
ويشكل استقرار البصرة
أهمية كبيرة لصادرات النفط، التي هي مصدر ما يزيد على 95 في المئة من إيرادات
الحكومة.
وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر رشق المتظاهرين للقوات الأمنية بالحجارة، فيما ترد الأخيرة عليهم بالرصاص الحي.
الصدر يجمد "سرايا السلام" بالبصرة لعامين ويطرد مسؤوليها
اغتيال مسؤول استخباري في "الحشد الشعبي" جنوبي العراق