موقع إسرائيلي: غزة تقدم لنا واقيات "حارقة ومفخخة"

زعم موقع إسرائيلي، أن نشطاء فلسطينيون، أطلقوا من قطاع غزة واقيا ذكريا كـ"بالون مفخخ وحارق"، حيث سقط أحدها في منزل أحد المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنة "سديروت".

وأوضح موقع "i24" الإسرائيلي، أن قوات إسرائيلية "تقوم بإزالة ما يعتقد أنه "بالون مفخخ" أطلق من قطاع غزة تجاه إسرائيل وحط في باحة منزل في بلدة سديروت الإسرائيلية".

واستنادا إلى مصادر إعلامية إسرائيلية، ذكر الموقع أن "الحديث يدور عن واقٍ ذكري (كوندوم) استخدم بدلا من البالون"، مرجعا السبب في استخدام "الواقي الذكري"، من قبل النشطاء الفلسطينيين إلى "نفاد البالونات من قطاع غزة، خصوصا بعد تشديد الحصار ومنع إدخال العديد من المنتجات والسلع إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم الذي أغلقته إسرائيل الاثنين الماضي".

اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من تطوير حماس طائرة مسيرة صغيرة حارقة

وأشار إلى أن "البالون" الذي حط ظهر اليوم الجمعة، في منزل مستوطن إسرائيلي، "دفع العائلة لاستقدام قوة من الشرطة الإسرائيلية التي جاءت بخبراء متفجرات لتفكيك هذا الجسم المشبوه".

وأضاف: "يأتي ذلك، تزامنا مع إغلاق معبر كرم أبو سالم والاكتفاء بإدخال بعض المنتجات فقط عبره إلى قطاع غزة، وبالأخص المنتجات الغذائية، وذلك بعد حظر السلطات الاسرائيلية إدخال الواقيات الذكرية والبالونات التي تستخدم كبالونات مفخخة وحارقة تخشاها إسرائيل".

ويعد معبر "كرم أبو سالم" التجاري، هو "الواجهة الرئيسة لتصدير واستيراد البضائع من وإلى قطاع غزة، إذ يتم تصدير المنتوجات الزراعية والأثاث وغيرها إلى الضفة الغربية وخارجها أيضا".

اقرأ أيضا: موقع إسرائيلي يكشف المساحة التي أحرقتها الطائرات الورقية

وبحسب مزاعم وأرقام إسرائيلية حكومية ، أتت الطائرات الورقية والبالونات الحارقة على أكثر من 32 ألف دونم من الحقول والأراضي الزراعية والأحراش في مستوطنات غلاف غزة، وفق ما أورده موقع "وللا" العبري.

وأدى قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة، إلى ارتفاع عدد شهداء إلى 143 شهيدا، وإصابة أكثر من 16 ألف أخرين بجراح مختلفة.

وانطلقت مسيرات العودة الشعبية في قطاع غزة يوم 30 آذار/مارس الماضي تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم إقامة خمسة مخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما عمل المشاركون في فعاليات مسرة العودة إلى إبداع طرق وأساليب مقاومة شعبية ضد الاحتلال.