أعلنت حكومة إقليم بلوشستان الباكستاني (جنوب غرب البلاد)، اليوم السبت، الحداد لمدة يومين في الإقليم، بعد هجوم انتحاري أوقع 128 قتيلا وأكثر من 150 مصابا.
جاء ذلك بحسب ما أعلن تلفزيون "جيو نيوز" الباكستاني، نقلا عن السلطات المحلية.
وشهدت باكستان موجة تفجيرات متتالية طالت عشرات القتلى ومئات الجرحى في أعنف موجة قتل تشهدها البلاد منذ عامين، تزامنا مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي البرلماني في 25 من تموز الجاري.
وتتزامن الأحداث مع اعتقال رئيس الوزراء السابق نواز شريف المتهم بقضايا فساد مالي، فور عودته من إجازة كان يقضيها بالعاصمة البريطانية لندن.
وبحسب المصدر نفسه، فإنه سيتم تنكيس العلم الباكستاني على جميع المنشآت العامة خلال يومي الحداد، كما أنه سيتم إلغاء التجمعات الانتخابية في الفترة نفسها.
ووقع الهجوم أمس الجمعة واستهدف تجمعا انتخابيا ببلدة ماستونغ.
ووقع تفجير آخر قرب تجمع انتخابي في مدينة بانو، بإقليم خيبر باختونخوا (غربا)، وأوقع 4 قتلى إضافة لإصابة أكثر من 20 آخرين.
وتبنى تنظيم "داعش" تفجير بلوشستان، الذي وقع بعد ساعات من تفجير خيبر باختونخوا.
وجاء التفجيران، بعد أربعة أيام من مقتل 20 شخصًا وجرح 64 آخرين في مدينة بيشاور الباكستانية، خلال تجمع انتخابي لحزب "عوامي الوطني الباكستاني".
وتشهد باكستان في 25 تموز/ يوليو الجاري، انتخابات تشريعية، يجري خلالها اختيار أعضاء الجمعيات الوطنية والإقليمية.
مكافحة الفساد بباكستان تعتقل نواز شريف إثر عودته للبلاد
10 سنوات سجن لرئيس الوزراء الباكستاني المعزول نواز شريف
المعارض الباكستاني عمران خان يتقدم باستطلاعات الانتخابات