ارتفعت
أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة، لكنها ما زالت تتجه إلى انخفاض أسبوعي بفعل مخاوف بشأن تخمة المعروض من الخام والخلاف التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وأشارت
السعودية إلى أنها لن تصدر النفط بما يتجاوز احتياجات عملائها، مما يبدد المخاوف من احتمال إغراق السوق.
وارتفعت صادرات السعودية من شحنات النفط الخام إلى الأسواق العالمية بحوالي 400 ألف إلى 7.6 ملايين برميل في اليوم الشهر الماضي.
وقالت السعودية التي تتولى القيادة الفعلية لمنظمة "أوبك" إن الصادرات هذا الشهر ستكون "متساوية تقريبا" مع حزيران / يونيو وستنخفض بمقدار 100 ألف برميل يوميا في آب / أغسطس.
وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت 27 سنتا، أو ما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 72.85 دولارا للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 69.79 دولارا للبرميل.
لكن الخامين على مسار تسجيل خسارة للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن تراجعا بشدة يوم الاثنين. ويتجه برنت إلى التراجع 3.3 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 1.8 بالمئة.
وانخفضت الأسعار بفعل المخاوف بشأن التخمة مع عودة بعض الإنتاج الذي كان قد توقف، بينما أثارت التوترات بين الولايات المتحدة والصين مخاوف من تضرر اقتصاديهما وطلبهما على السلع الأولية.
وشكلت الولايات المتحدة نحو خمس حجم الطلب على النفط في عام 2017، بينما استهلكت الصين نحو 13 بالمئة وفقا لبيانات مراجعة بي.بي الإحصائية للطاقة.