ودعا القطراني، أعضاء مجلس النواب عن "إقليم برقة" ومشايخ وحكماء وزعماء القبائل ومؤسسات المجتمع المدني والنشطاء بالإقليم، إلى عقد اجتماع يوم الخميس المقبل في بنغازي لاتخاذ بعض القرارات فيما يخص الاتفاق السياسي وحقوق "إقليم برقة".
وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري، قد أعلن الأربعاء الماضي، انسحابه من المجلس، وذلك خلال برنامج حواري ضم نائب رئيس المجلس الرئاسي علي القطراني وعدد من أعضاء مجلس النواب عن برقة بثته عدة قنوات ليبية.
ودعا المجبري خلال البرنامج، كل الوزراء الشرفاء الذي انضموا إلى حكومة الوفاق الوطني الانسحاب من الحكومة والخروج من طرابلس، مشيرا إلى أنه يجري مشاورات مع مختلف الأطراف السياسية لاتخاذ موقف واضح، مؤكدا أن طرابلس لم تعد ساحة للعمل السياسي، وفق تعبيره.
وأكد المجبري، أن انسحابه من المجلس الرئاسي أمر ضروري بعد سيطرة من وصفها بـ"المليشيات المسلحة" على مفاصل صنع القرار، مبينا أن "المليشيات في طرابلس تسيطر على المشهد الأمني والعسكري وقضت على أي أمل لحماية حكومة الوفاق"، حسب قوله.
وكشف مقطع فيديو مسرب دارت أحداثه قبل بث هذا البرنامج الحواري، عن توزيع الأدوار والمهام وأوراق تحتوي على ما الذي سيقوله المشاركين في البرنامج ضد حكومة الوفاق الوطني.
وأظهر الفيديو عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي زياد دغيم الذي كان من بين المشاركين في البرنامج الذي أذيع على عدة قنوات ليبية الأربعاء الماضي، وهو يقوم بتوزيع الأدوار والمهام والأوراق ويملي على المشاركين ومقدّم البرنامج ما الذي سيقولونه خلال هذا الحوار.
اقرأ أيضا: فرنسا تضغط على الأطراف الليبية لإجراء الانتخابات.. هل تنجح؟
وتبادل المشاركون خلال هذا التسجيل المصور الذي نشرته صحيفة المرصد الليبية ليلة الخميس الماضي، الحديث والمناقشات قبل بداية البرنامج وبثه على الهواء.
وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي المقاطع علي القطراني، لأحد النواب الحاضرين ليوضح له ما الهدف من هذا البرنامج والحوار، من أجل إنهم "يسيرون في اتجاه لتوصيل رسالة أن برقة مقاطعة للوفاق وتريد الرجوع مع بعضها"، على حد تعبيره.
لماذا رفض "المشري" أي مفاوضات خارج "الاتفاق السياسي الليبي"؟