قالت مجموعة الأزمات الدولية، الخميس، إن أعمال العنف في نيجيريا بين الرعاة المتنقلين والمزارعين المستقرين تسببت في مقتل عدد يفوق بست مرات من قتلوا في أعمال عنف مرتبطة بجماعة بوكو حرام في النصف الأول من العام الجاري.
وأضافت المؤسسة البحثية أن ذلك يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار البلاد.
وذكرت الأزمات الدولية في تقرير أن أعمال العنف تلك تتركز في الولايات الواقعة في وسط البلاد، وتنشب بالأساس بسبب النزاع على الأراضي الخصبة الآخذة في التناقص أمام تزايد سريع في السكان. وقالت إنه تسبب في مقتل أكثر من 1300 شخص في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران من 2018.
ووقعت أعمال عنف مرتبطة بحقوق الرعي لعقود، لكنها تهدد بتقليص شعبية الرئيس محمد بخاري في الولايات المتأرجحة، إذ إن أغلب الرعاة من مجموعة الفلاني العرقية مثل الرئيس. ويقول منتقدوه إن عمليات القتل مسيسة، وإنه لم يحاول كبح الرعاة، وهو ما ينفيه بخاري.
وقالت مجموعة الأزمات الدولية في التقرير: "الصراع (على المراعي)، الذي حصد أرواح ستة أمثال المدنيين الذين قتلهم تمرد بوكو حرام، يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار ووحدة البلاد، وقد يؤثر على الانتخابات العامة في 2019".
ونقلت الأزمات الدولية عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله إن جماعة بوكو حرام المتشددة قتلت "أكثر من مئتي" شخص في الأشهر الستة الأولى من العام.
مسلحون يذبحون 18 شخصا عند بحيرة تشاد ويخطفون 10 نساء
الأمم المتحدة: أسوأ حصيلة من القتلى المدنيين في أفغانستان
20 قتيلا بتفجير انتحاري تبنته طالبان باكستان غرب البلاد