أكد كل من زعيم حزب الحركة القومية في تركيا، دولت باهجة لي، والمرشحة للانتخابات الرئاسية، زعيمة حزب الخير ميرال أكشينار وقوفهما ضد القرارات الأمريكية الضاغطة على تركيا.
وقال باهجة لي إن السبب وراء ارتفاع سعر العملة الأجنبية أمام الليرة التركية، "ليس اقتصاديًا بل لأسباب سياسية وابتزازات دبلوماسية".
فيما أكدت أكشينار زعيمة حزب الخير أنها تقف إلى جانب الحكومة التركية في إجراءاتها لوقف انزلاق العملة مؤكدة وقوفها "من أجل دولتنا وأمتنا نقف مع حكومتنا".
جاء ذلك في تغريدة لهما نشراها على حسابهما في موقع تويتر، اليوم الجمعة.
وقال باهجة لي: "ارتفاع أسعار العملة الأجنبية ليس وراءه أسباب اقتصادية، بل أسباب سياسية وابتزازات دبلوماسية، ونحن لم ولن ننحني أمام هذا الأمر".
وأضاف باهجة لي: "الهدف من وراء رفع سعر العملة الأجنبية هو النيل من بلادنا، واستكمال ما لم يتحقق في المحاولة الانقلابية الفاشلة".
ودعا المواطنين الأتراك للتكاتف من أجل مجابهة الارتفاع غير الحقيقي لسعر العملة الأجنبية، قائلًا: "إن الليرة التركية هي من سمعتنا وعفتنا وهي مصدر احترامنا ومستقبلنا ورمز لاستقلالنا، لنكن عونًا لعملتنا الوطنية".
وأوضح أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تمارس الإرهاب الاقتصادي متذرعة بالقس الأمريكي أندرو برونسون.
والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن إدراج وزيري العدل والداخلية بالحكومة التركية على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، ما دفع أنقرة إلى استخدام حقها في المعاملة بالمثل وتجميد الأصول المالية لوزيري العدل والداخلية الأمريكيين.
وقرر القضاء التركي حبس برانسون، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي "غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه.