وصف مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، التحركات المصرية بشأن المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" بـ"المشجعة"، معتبرا أن "القاهرة تضع كل ثقلها للخروج بنتائج إيجابية".
وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، إن "المطروح الآن، استئناف مسار المصالحة من النقطة التي توقف عندها، وتطبيق اتفاق القاهرة الموقع في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017". ونفى أي حديث عن اتفاقيات جديدة.
وأكد مجدلاني أن "المطروح هو العودة إلى مسار اتفاق أكتوبر، وتأكيد الالتزام به، ووضع سقف زمني لتطبيقه".
وتعذّر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين، والتي كان آخرها بالقاهرة في التاريخ المذكور؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس"، أثناء فترة حكمها للقطاع.
والأربعاء الماضي، نقلت وكالة الأنباء المصرية عن مصدر مصري مسؤول قوله إن القاهرة تستضيف الأسبوع المقبل، سلسلة اجتماعات فلسطينية؛ للوصول إلى تفاهمات حول المصالحة.
وأضاف المصدر للوكالة أن "القاهرة تواصل جهودها مع الفلسطينيين؛ للوصول إلى تفاهمات حول الإجراءات التنفيذية للمصالحة".
وقال: "بناءً على الأجواء الإيجابية والروح الوطنية التي سادت الاجتماعات مع وفدي فتح وحماس، خلال الفترة الماضية ستشهد القاهرة الأسبوع القادم سلسلة من اللقاءات المصرية الفلسطينية، والفلسطينية الفلسطينية".
ومنذ أسابيع، تناقش حماس مع مصر والأمم المتحدة، مقترحاً لتحقيق المصالحة الفلسطينية ووقف إطلاق النار، وتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة، دون التوصل إلى نتائج معلنة.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على غزة، في حين تدير حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، الضفة الغربية.
"بري" يرعى لقاء مصالحة بين "فتح" و"حماس" على صعيد لبنان
وفد "فتح" يصل القاهرة لتسليم موقفهم من رؤية مصر للمصالحة
عباس: سنسلم موقفنا حول "الفكرة" المصرية للمصالحة الأحد