قال مسؤول أمريكي كبير في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، إن "عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة سيكون تطورا إيجابيا، إلا أنها لا تشكل شرطا لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر والأمم المتحدة".
وأضاف المسؤول ذاته في تصريحات نشرتها صحيفة
"هآرتس" الإسرائيلية وترجمتها "عربي21"، أن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تود
أن ترى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة"، موضحا أنه "مع
أو بدون مشاركة أو دعم السلطة الفلسطينية".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولا آخر في الإدارة
الأمريكية ذكر لها الاثنين، أن "واشنطن وافقت على المحادثات التي تتوسط فيها
مصر والأمم المتحدة بهذا الخصوص"، مؤكدا أنه "إذا استعادت السلطة
الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة، فسيكون هذا تطورا إيجابيا سيحسن الوضع".
اقرأ أيضا: انعقاد قمة سرية بين السيسي ونتنياهو.. متى جرت؟
واستدرك قائلا: "لكن هذا ليس شرطا لوقف إطلاق
النار"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تؤيد جهود مصر لضمان وقف إطلاق
النار في غزة، ونجري اتصالات وثيقة مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة بشأن هذه
القضية".
يشار إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر
"الكابينيت" سيجتمع صباح الأربعاء، لمناقشة الترتيبات التي تناقشها
الفصائل الفلسطينية بالتزامن في العاصمة المصرية القاهرة؛ للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أعلن في
وقت سابق الثلاثاء، أنه "سيتم فتح معبر كرم أبو سالم التجاري وزيادة مساحة
الصيد إلى تسعة أميال قبالة شواطئ غزة".
تحفظ إسرائيلي على عودة السلطة الفلسطينية لغزة.. لماذا؟
دعوة أمريكية للسلطة للتعاون مع إسرائيل للقضاء على حماس
موقع إسرائيلي: عباس عقبة أمام اتفاق تهدئة مع حماس