أثار التدهور الكبير في الليرة التركية على خلفية التوتر السياسي بين أنقرة وواشنطن؛ موجة اهتمام واسعة لا سيما في العالم العربي.
وبدأت ردود الفعل منذ اللحظة الأولى لموجة الانخفاض
التي تأثرت بها "الليرة" أمام الدولار الأمريكي، وتباينت هذه الردود ما
بين مدافع ومساند لتركيا في أزمتها، وفريق آخر منتقد لسياسة أنقرة الاقتصادية
ومتهما إياها بأنها السبب في الوصول لهذا التدهور.
ويعود الاهتمام العربي بالأزمة التركية الأخيرة،
نظرا لإقامة عدد كبير من الجالية العربية في المدن التركية، إلى جانب دور أنقرة
الفعال والمؤثر في منطقة الشرق الأوسط.
وعلى صعيد العرب المقيمين في تركيا، استجاب طلاب
عراقيون يدرسون في جامعات تركية، لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، وحولوا ما بحوزتهم
من دولارات إلى الليرة التركية بغرض دعمها، وتوجه حوالي 100 طالب وطالبة عراقيين
يدرسون في عدد من الجامعات بإسطنبول والمدن القريبة منها، إلى أفرع أحد المصارف في
منطقة الفاتح بإسطنبول، حاملين أعلام تركيا، ولافتات تعبر عن دعمهم لها.
في المقابل، تباينت ردود الفعل العربية على مواقع
التواصل الاجتماعي، وترصد "عربي21" أبرز ما تفاعل به رواد موقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك" حول الأزمة.
ما أسباب تراجع "قسد" عن مساندتها للنظام في معركة إدلب؟
تركيا تتخذ إجراءات اقتصادية وأمنية لمواجهة "حرب الليرة"
خطة الـ100 يوم لأردوغان تشمل فلسطين.. أبرز مواقفه (إنفوغراف)