قالت وسائل إعلام، إن طائرة مسيرة من دون طيار اكتشفت قبيلة في أدغال البرازيل، منعزلة عن العالم بشكل كامل.
وأظهرت مشاهد بثتها صحيفة "ّذا صن" البريطانية، عددا من أفراد القبيلة التي تنتمي إلى الهنود الحمر، ولم يسبق لها الاختلاط بأي شخص من خارج القبيلة.
وأطلقت وسائل إعلام في البرازيل اسم "مالوكا" على القبيلة الغامضة.
وبحسب "ذا صن"، فإن الصور أظهرت مجموعة من رجال القبيلة يتحركون في منطقة مقطوعة الأشجار في قلب غابات الأمازون، بمنطقة الغرب الأقصى داخل حدود البرازيل.
ونقلت الصحيفة عن منظمة "فوناي" المعنية بالدفاع عن سكان البرازيل الأصليين، قولها إن "الوصول إلى هذه المنطقة لم يكن سهلا، حيث استغرقت رحلة الفريق البحثي المكلف بالعثور على القبيلة 3 أسابيع للوصول إلى منطقة قريبة من مكان وجودها".
وبحسب المنظمة، فإن طائرة "الدرون" وفرت الحماية للسكان الأصليين وفريق المنظمة على حد سواء، إذ إن العثور على القبيلة في هذا التوقيت جاء لصالحها؛ لوجود تقارير تفيد بوجود صيادين غير شرعيين يهددون بقاءها بهذه المنطقة.
ونوهت "ذا صن" إلى أن بعض المؤشرات تؤكد فقدان القبيلة لأي مؤهل من مؤهلات الحياة الحديثة.
ويستخدم أفراد القبيلة أدوات حجرية وحديدية، تؤكد أنهم لا يزالون في العصر الحجري، ما قبل التطور الحديث.