وزيران تركيان: نواصل اتخاذ التدابير لمنع التدهور الاقتصادي

أكد وزيرا التجارة والخزانة التركية ، الجمعة، أن الحكومة تواصل اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الليرة ومنع تدهور الأسواق.

من جانبه، قال وزير المالية والخزانة التركية، براءت ألبيرق، إن "الاقتصاد التركي يتعرض منذ تموز/ يوليو الماضي إلى هجمات اقتصادية تستهدف رفاهية الشعب التركي".

خطط عملية

وأضاف: "يتعين علينا تنفيذ خطط عملية قصيرة جدا، وقصيرة، ومتوسطة، وطويلة الأمد، لتجنب وقوع تقلبات في الاقتصاد أمام كل التطورات المحتملة".

وأشاد ألبيرق بقطاع المصرفي التركي. مؤكدا أن "القطاع في أقوى مراحله التضامنية على مر تاريخه".

اقرأ أيضا: تركيا تقرر زيادة الضريبة على الودائع بالعملات الأجنبية

ولفت إلى أن الحكومة بدأت باتخاذ خطوات تتعلق بالسياسات المالية لبلاده، واصفا تلك السياسات بـ"القوية أكثر من أي وقت مضى".

تقلبات الأسعار

بدورها، أكدت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، أن تقلبات الأسعار تحدث دائمًا في الأسواق الحرة، وهذا أمر طبيعي.

وأضافت بكجان "نراقب التطورات الاقتصادية لحظة بلحظة ونواصل اتخاذ تدابير وقائية لمنع تدهور الأسواق".

وأردفت: "مهما فعل المضاربون، فسوف نستمر في النمو بروح التضامن الموجودة في تركيا، وخلق العمالة والتصدير".

استمثارات في التكنولوجيا

وأوضحت أن الحكومة التركية تركز جهودها على تنفيذ مشاريع ذات منظور طويل الأجل، في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

اقرأ أيضا: ما أسباب عودة الليرة التركية للهبوط بعد إجازة عيد الأضحى؟

وأشارت إلى أنها أنها التقت قبل يومين بشباب أتراك تتراوح أعمارهم بين 25- 30 عاما، يقومون باستثمارات في التكنولوجيا، مضيفة بأن الشبان تمكنوا من تصدير ألعاب إلكترونية بقيمة مليار دولار. 

ولفتت إلى أن الشباب يعملون في مراكز أبحاث التكنولوجيا، وفي مكاتب صغيرة بتركيا، وأنهم يهدفون إلى رفع صادراتهم إلى 2.5 مليار دولار في المدى القصير، و10 مليارات دولار في المدى البعيد.

وبينت الوزيرة، أن الصادرات التركية من الحديد والفولاذ إلى الولايات المتحدة التي يدور الحديث حولها بسبب العقوبات الأمريكية تبلغ مليار دولار في الوقت الراهن، في حين تمكن الشباب الأتراك من الوصول إلى المبلغ ذاته عبر بيع برامج ألعاب إلكترونية.