دراسة مغربية.. 1 من أصل 10 شباب قدموا للعمل فقط حصلوا عليها

قالت دراسة جديدة إن ثُلُثي المغاربة يشعرون بالإحباط بسبب عدم حصولهم على أجوبتهم مقابل طلبات التوظيف التي يقدمونها، وسجلت أن واحدا من أصل 10 مغاربة يحصلون على وظيفة، وأقر 17 في المائة من المستجوبين ان الأوضاع الاقتصادية للبلاد سبب لعدم حصولهم على عمل.

وكانت عدد من الدراسات الصادرة عن مؤسسات رسمية مغربية قد كشفت عن معاناة الشباب المغاربة من البطالة وانعدام الأفق وتوسع الهشاشة الاجتماعية في الفترة الأخيرة. 

جاء ذلك في دراسة أنجزها موقع "Recrute.ma"، بعد استطلاع شمل أزيد من 4 آلاف شخص، ونشرتها يومية " leconomiste" الناطقة باللغة الفرنسية، ترجم بعض مقاطعها "عربي21". 

وأظهرت الدراسة الحديثة أن ثُلُثي المغاربة محبطون لعدم توصلهم بأي رد حول طلبات العمل التي يتقدمون بها.

وكشفت الدراسة أن 17 بالمائة من المغاربة أرجعوا انتكاساتهم في عدم الحصول على عمل إلى الأوضاع الاقتصادية التي تعرفها البلاد.

اقرأ أيضا: تقرير رسمي: شباب المغرب يعيش "إقصاء" سياسيا واقتصاديا

 
وسجلت أن 1 من أصل 10 أشخاص يحصل على وظيفة بالمغرب. 

واعتبر أن 12 في المائة منهم يعتبرون أن القطاع الذي يبحثون فيه عن عمل يعرف ضعفا في التشغيل، فيما يرى آخرون أن الأجور المقدمة غير مغرية على العمل.

وصرح الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، أن أول أجر حصلوا عليه يقل عن 6 آلاف درهم (600 دولار)، فيما اعترف 7 من أصل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع، بعدم رضاهم عن أول أجر حصلوا عليه.

وأبرزت الدراسة، أن أكثر من نصف خريجي الجامعات بالمغرب يتلقون رواتب تقل عن 4 آلاف درهم (400 دولار)، فيما الرُّبُعُ منهم يتلقون ما بين 4 إلى 6 آلاف درهم.

وأضافت أن 55 بالمائة من الحاصلين على شهادة الماستر (ماجستير)، وكذا 36 في المائة من خريجي مدارس التجارة يظل أول راتب لهم محصورا بين 4 إلى 8 آلاف درهم.

وأشارت الدراسة، إلى أن العاملين في مجال المعلوميات ليسوا أفضل حالا، حيث الغالبية منهم يحصلون على راتب أقل من 6 آلاف درهم (600 دولار).

اقر أ أيضا: دراسة: رُبُع شباب المغرب بلا عمل ونصف العمال بلا شهادات

 
ويحصل رُبُعُ شباب المغرب على راتب يتراوح بين 6 إلى 8 آلاف درهم، و19 في المائة منهم بين 8 إلى 10 آلاف درهم، فيما 4 في المائة منهم تراوح أول راتب حصلوا عليه بين 10 إلى 12 ألف درهم.

ما كشفته الدراسة الحديثة يتزامنا مع تزايد لجوء الشباب إلى الهجرة، إما بطرق قانونية، أو سرية، بحثا عن حلم الحصول على فرصة شغل في أوربا.