قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن القوات اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه هادي، استدعت قوات يمنية خاصة ومدربة لمواجهة قناصي جماعة أنصار الله الحوثية المنتشرة على المباني في مدينة الحديد، تمهيدا لحرب شوارع ستشهدها المدينة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم القوات اليمنية،
العميد عبده مجلي، إن القوات التي تم استدعاؤها مدربة على أحدث العمليات القتالية
وهدفها طرد الحوثيين من الأجزاء الداخلية في المدينة والاشتباك مع القناصة، ومدربة
للقتال في الأحياء والشوارع.
وأكد مجلي أن عددا من قيادات الحوثيين،
و"الخبراء الإيرانيين" وعددا آخر من عناصر "حزب الله"
اللبناني، غادروا إلى حجة وصعدة.
وكان التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن،
أعلن في وقت سابق رصد سفينة قال إنها إيرانية، ويشتبه بأنها تدير العمليات
العسكرية للحوثيين من البحر الأحمر، تحت غطاء تجاري.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد تركي
المالكي، إن السفينة واسمها "سافيز" تحمل عتادا عسكريا، ومزودة بمنظومة
اتصالات فضائية ومناظير وأجهزة تنصت، وعلى متنها أشخاص يرتدون زيا عسكريا.
وأعلن التحالف الاثنين أنه يعتزم بالتنسيق مع
الأمم المتحدة فتح ثلاثة ممرات إنسانية آمنة بين الحديدة غرب اليمن والعاصمة صنعاء.
وقال المالكي للصحافيين في الرياض إن التحالف
يعمل مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا" من أجل فتح
هذه الممرات.
وأوضح أن "الهدف من إنشاء هذه الممرات
تأمين الطرق للتحركات الإنسانية بين صنعاء والحديدة" مشيرا إلى وجود ثلاثة
ممرات تربط بين المدينتين.
وبحسب المالكي ستعمل هذه الممرات من الساعة
السادسة صباحا حتى الساعة السادسة مساء، مشيرا إلى أنه سيتم "تفعيلها قريبا".
وصرحت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشؤون الإنسانية لفرانس برس أن المنظمة "تبحث مع التحالف وأطراف آخرين
معنيين في شأن ممرات آمنة من الحديدة وإليها"، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان التحالف أعلن الأسبوع الماضي استئناف
العملية الهادفة إلى السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي بعد نحو
شهرين ونصف شهر من تعليقها إفساحا في المجال أمام المفاوضات السياسية.
تحالف السعودية والإمارات يؤكد مشروعية قصف صعدة
الجيش اليمني يعزل محافظة حجة عن صعدة شمال البلاد
الحوثي مهاجما السعودية: يتصرفون مثل كفار قريش