قال مسؤول أمريكي كبير
لرويترز اليوم الجمعة إن شركات دفاعية أمريكية كبرى عبرت عن قلقها لإدارة الرئيس
دونالد ترامب من أن غضب المشرعين بسبب اختفاء الصحفي السعودي جمال
خاشقجي في
تركيا
سيؤدي لوقف صفقات
سلاح جديدة مع
السعودية.
وزادت التقارير
التركية بأن خاشقجي، وهو منتقد بارز للرياض، قتل داخل القنصلية السعودية في
اسطنبول، المقاومة داخل الكونجرس الأمريكي لبيع أسلحة للسعودية، وهي نقطة شائكة
بالفعل بالنسبة لكثير من المشرعين الذين يشعرون بالقلق من دور السعودية في حرب
اليمن.
وكان ترامب قال إنه لا
يريد وقف الاستثمارات السعودية في أمريكا بسبب قضية خاشقجي، موضحا: "لا أريد
أن أوقف بلدا عن إنفاق 110 مليارات دولار، وهو رقم قياسي في كل الوقت، وندع روسيا
تأخذ تلك الأموال ونترك الصين تأخذ تلك الأموال".
وقوبلت تصريحات ترامب
بمقاومة من أعضاء في الكونغرس الأمريكي، بينهم جمهوريون، وقع كثير منهم رسالة
الأربعاء تجبر إدارته على التحقيق في اختفاء خاشقجي، وتمهد الطريق لاحتمال فرض
عقوبات على مسؤولين سعوديين.
وقال السناتور بوب
كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، للصحفيين: "إذا ثبت أنهم
قتلوا صحفيا فسيغير ذلك علاقتنا بشكل كبير... سيتعين فرض عقوبات كبيرة على أعلى
المستويات".