نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنة مثيرة بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وفي أعقاب إطاحة الرياض بنائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، وآخرين من مناصبهم، مقابل تبرئة ابن سلمان في قضية قتل الكاتب جمال خاشقجي، استذكر ناشطون جانبا من محاكمة صدام حسين في أعقاب الغزو الأمريكي.
ففي آذار/ مارس من العام 2006، أقر صدام حسين خلال محاكمته بإعطائه أمرا بجرف بساتين في الدجيل شمالي بغداد عام 1982.
ورفض صدام أن يتحمل مسؤولية ما فعله أي من رجالاته، وقال للقاضي: "أنا جرفتها، ليش تروحون على طه (ياسين رمضان) وبرزان (التكريتي، الأخ غير الشقيق لصدام)؟ أنا اللي جرفتها".
وأضاف: "ليس بمعنى ركبت بلدوزر وقمت بتجريفها، بل صدر قرار عن مجلس قيادة الثورة بقطع البساتين وتجريفها لمن ثبتت عليهم تهمة التعرض للموكب".
وقام صدام حسين بجرف بساتين أشخاص اتهمهم بالمشاركة في محاولة اغتياله في ذلك العام.
وقال ناشطون إنه "وبغض النظر عن إجرام صدام حسين بحق معارضيه، إلا أنه سطر موقفا رجوليا بتحمل كامل المسؤولية، وعدم إلقائها على معاونيه".
وقارن ناشطون بين ما قاله صدام حسين، وبين "تضحية ابن سلمان برجالاته وتقديمه كبش فداء لمواصلة مشواره وليا للعهد في السعودية"، بحسب وصفهم.
يشار إلى أن اتهامات عديدة طالت ولي العهد السعودي في أعقاب بيان الحكومة، بتأكيد أنه المسؤول الأول عن قتل خاشقجي.
مصدر: تسريبات عائلة "آل سعود" لرويترز مضللة.. وهذا هدفها
أول تعليق من خطيبة خاشقجي على خبر مقتله.. نشرت صورته
#استشهاد_جمال_خاشقجي يجتاح "تويتر".. ومشاهير ينعونه