حُكم الاثنين، على زعيمة المعارضة البنغالية ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، التي تقضي عقوبة بالسجن خمس سنوات، بالحبس سبع سنوات في قضية أخرى.
ودانت محكمة دكا خالدة ضياء التي تولت رئاسة حكومة هذا البلد الآسيوي الفقير ثلاث مرات، باستغلال السلطة في قضية تحويل 31.5 مليون تاكا (329 ألف يورو) كانت مخصصة لجمعية خيرية.
وتقبع ضياء في السجن منذ شباط/فبراير الفائت لإدانتها بالمشاركة في اختلاس 21 مليون تكا (206 آلاف يورو) من صندوق أنشئ لصالح إحدى دور الأيتام.
وضياء ملاحقة في نحو عشر قضايا أخرى تشمل خصوصا اتهامات بالفساد والعنف.
وتسببت إدانتها في شباط/فبراير بأعمال عنف في كبرى مدن البلاد حيث وقعت مواجهات بين نشطاء مؤيدين لها في "الحزب القومي البنغالي" مع الشرطة ونشطاء الحزب الحاكم.
وتقول المعارضة إن هذه الملاحقات غاياتها سياسية منددة بحملة لإسكات المعارضين تشنها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية.
وتشكل المنافسة الدامية بين الشيخة حسينة واجد وخالدة ضياء محور الحياة السياسية في بنغلادش منذ ربع قرن.
والزعيمتان من عائلتين استقلاليتين وشريكتان في النضال ضد النظام العسكري في ثمانينيات القرن الماضي، وتخوضان منذ مطلع التسعينيات صراعا شرسا.