شيع آلاف الفلسطينيين في غزة الاثنين جثامين ثلاثة أطفال استشهدوا مساء الأحد بقصف إسرائيلي استهدفهم جنوب القطاع، وسط حالة من الغضب ودعوات فصائل المقاومة للرد على الاحتلال.
وشارك في التشييع قادة الفصائل الفلسطينية، ونواب المجلس التشريعي الذين حملوا الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن استشهاد الأطفال الثلاثة.
وقال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في كلمة له "إن هذه الجريمة ليست غريبة على الاحتلال، فهذه طبيعته بقتله للأطفال والنساء والرجال في مسيرات العودة وفي كل مكان".
وأضاف بالقول: "نودع اليوم شهداء أطفالا اغتيلوا غدرًا على يد الاحتلال أمام نظر وسمع العالم كله"، متابعا بأن "على العالم أن يرى هذا الإجرام قبل تطبيعه مع الاحتلال.. وهذه الدماء لن تذهب هدرًا، وعلى الاحتلال أن يعلم أن يد المقاومة طويلة بكل أذرعها".
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن "أقل ثمن سيدفعه الاحتلال لإقدامه على اغتيال الأطفال الثلاثة هو كسر الحصار عن قطاع غزة"، مؤكدا أن "اغتيال الأطفال رسالة خوف من الاحتلال لكي يوقف المسيرات ويعسكرها".
وأضاف: "نودع اليوم الشهداء بعد جريمة مروعة ارتكبها الاحتلال بحق أطفال أبرياء كانوا يمارسون عادتهم اليومية بأرضهم وفي أفنية بيوتهم كما يفعل أطفال العالم"، وتابع: "سنستمر بمسيرة العودة وندعو الشعب الفلسطيني للحفاظ على الأداة السلمية للمسيرة، ولن نسمح للاحتلال بأن يعسكر هذا الحراك السلمي".
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد ثلاثة أطفال بقصف في المنطقة الحدودية الواقعة بين مدينتي دير البلح وخان يونس، والشهداء الثلاثة هم: خالد بسام سعيد 14 عامًا، وعبد الحميد أبو ظاهر 13 عامًا، ومحمد إبراهيم السطري 13 عامًا.
الاحتلال يقصف هدفا في رفح جنوب قطاع غزة(صورة)
غزة تحيي الجمعة الثلاثين من مسيرات العودة والاحتلال يتأهب
إصابة فلسطيني بقصف للاحتلال قرب الخط العازل شمال غزة