أفادت مصادر في حركة حماس،الجمعة، بأن تقدما ملموسا يجري في مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية وأممية.
ووفقا للتفاصيل الحصرية التي حصلت عليها "عربي21"، فإنه جرى التوافق على تحسين رواتب موظفي قطاع غزة (موظفي حماس والسلطة).
ولفتت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن ماجرى ليست سوى تفاهمات برعاية مصرية وأممية، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، سيصل قطاع غزة، لاستكمال مباحثات التهدئة.
وأضافت أنه تم التوافق على التدرج في توسيع مساحة الصيد حتى الوصول لـ20 ميلا، بالإضافة لاستمرار تدفق السولار لمحطة توليد الكهرباء.
وتم التوافق على البدء بإدخال مشاريع للمياه والصرف الصحي ومشاريع أممية أخرى، بالاضافة إلى توفير 50 ألف فرصة عمل عبر برامج "بطالة" للخريجين.
اقرأ أيضا: خيارات إسرائيل بغزة: التهدئة وإعادة الاحتلال والضربة الجوية
وحول الممر المائي صوب قبرص، قالت المصادر، إنه تم التفاهم في هذا الأمر بأن يجري الحديث حوله خلال مدة ستة أشهر، وأن يتم بإشراف أممي.
أما بخصوص مسيرات العودة، فجرى التفاهم على استمرارها بالوتيرة ذاتها التي جرت عليها اليوم دون احتكاك.
وعود الجانب المصري
من جانبه، وعد الوفد المصري، بزيادة تسهيلات عبور معبر رفح البري، بدءا من الأسبوع المقبل. وجرى التوافق على بدء الحديث مجددا في ملفات أخرى مثل المصالحة، وملف الأسرى، بوساطة مصرية.
وأوضحت المصادر، أنه تم جدولة كل ماسبق ضمن جدول زمني محدد بضمانة مصرية وأممية.
يذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، قال الجمعة، إن جهود كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة "توشك على النجاح".
اقرأ أيضا: حماس: جهود كسر الحصار عن قطاع غزة توشك على النجاح
وأضاف الحية، خلال كلمة له في مظاهرة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، أن "الجهود المصرية والقطرية والأممية الحثيثة لكسر الحصار عن غزة توشك على النجاح"، دون ذكر أي تفاصيل.