أصدرت فرنسا، الاثنين، مذكرات توقيف بحق ثلاثة مسؤولين سوريين كبار في النظام السوري.
وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن المستهدفين ثلاثة مسؤولين سوريين كبار في الاستخبارات، في قضية تتعلق بمقتل فرنسيين-سوريين اثنين، كما أفادت مصادر قضائية الاثنين.
من جهتها، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن كذكرات التوقيف تأتي بسبب "التواطؤ في أعمال التعذيب وحالات الاختفاء القسري وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب".
وأكدت أن من بين الذين صدرت بحقهم مذكرات الاعتقال "علي مملوك، المدير الحالي لمكتب الأمن القومي، وهو الرجل الذي يشرف على جهاز الأمن السوري بأكمله".
واعتبرت أن القرار "لم يسبق له مثيل في فرنسا"، هو جزء من التحقيق القضائي الذي افتتح في تشرين الأول/ أكتوبر 2016، في باريس، يدرس حالات الاختفاء القسري والتعذيب وجرائم ضد الإنسانية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي، أن تسريب "قيصر" يأتي ضمن التحقيقات.
و"القصير" الاسم المستعار الذي يطلق على مصور من الشرطة العسكرية السورية الذي فر من سوريا في تموز/ يوليو 2013، وأخذ معه نحو 50 ألف صورة لجثث سجناء ماتوا بسبب الجوع والمرض والتعذيب في سجون نظام بشار الأسد بين عامي 2011 و 2013.
وقالت إن التحقيق في آب/ أغسطس الماضي، كان يتسارع، وكان الدافع وراء هذا التحقيق الجنائي أيضا شكوى في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2016، بسبب "حالات الاختفاء القسري والتعذيب وجرائم ضد الإنسانية"، وبسبب فرنسية سورية اختفت في دمشق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، بعد إلقاء القبض عليهم من قوات النظام السوري.
إسرائيل محتفلة بالعقوبات الأمريكية: ضربة حاسمة لإيران
هكذا تفاعلت دول مع العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران
أمريكا تبدأ عقوبات على إيران بهذه القطاعات.. وروحاني يهدد