قال ثلاثة دبلوماسيين إن الاتحاد الأوروبي لم يستطع حتى الآن إيجاد بلد يستضيف آلية خاصة للتجارة مع إيران؛ للتغلب على العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على طهران، في الوقت الذي تخشى فيه الحكومات من استهدافها بإجراءات أمريكية.
وأعاد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إصدار بيانه المنشور في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، معبرا عن معارضته للسياسة الأمريكية في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه واشنطن عن مجموعة جديدة من العقوبات على إيران، وقال إنه لا يزال يعكف على إنشاء ما يعرف باسم الآلية محددة الغرض.
وكان الاتحاد الأوروبي يأمل بتجهيز تلك الآلية، التي تهدف لتفادي العقوبات الأمريكية، بحلول موعد الإعلان عن العقوبات، الاثنين.
غير أن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قالوا إن أيا من دول الاتحاد لم تتطوع حتى الآن لاستضافة الآلية. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، طلبت من بعض الدول النظر في اتخاذها مقرا للآلية الجديدة.
وامتنعت المفوضية الأوروبية عن التعليق اليوم، لكن بيير موسكوفيتشي، المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، قال إن "الاتحاد الأوروبي لا يوافق" على إعادة فرض العقوبات الأمريكية التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015.
تهدف الآلية محددة الغرض، التي قد تؤسس لنظام مقايضة، إلى تفادي النظام المالي الأمريكي باستخدام وسيط من الاتحاد الأوروبي للتعامل مع التجارة مع إيران. ويمكن لهذه الآلية أن تضمن، على سبيل المثال، إمكانية دفع ثمن النفط الإيراني الذي يشتريه الأوروبيون، عن طريق مقايضتها بخدمات وسلع من الاتحاد الأوروبي بالقيمة ذاتها.
أمريكا تبدأ عقوبات على إيران بهذه القطاعات.. وروحاني يهدد
قطاعات أوروبية تتأثر بعقوبات أمريكا على إيران.. تعرف عليها
وزير تركي: لم نتلق إخطارا بشأن الاستثناء من عقوبات إيران