ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرات الثلاث التي استهدفت فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو، الجمعة، إلى 23 شخصا، بحسب مصدر طبي.
وقال أحمد زكريا، أحد رجال الإسعاف، الذين عملوا على نقل الضحايا للمستشفيات، إنهم تمكنوا من نقل نحو 23 قتيلا سقطوا جراء التفجيرات الانتحارية، بينهم تسعة من مسلحي حركة "الشباب"، بينما أسعفوا نحو 40 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة.
من جانبها، أعلنت حركة "الشباب" الصومالية عبر موقع محسوب عليها، مسؤوليتها عن استهداف الفندق.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر في الشرطة الصومالية، إن سيارتين مفخختين استهدفتا فندقا كان يرتاده مسؤولون حكوميون، وسط مقديشو.
وأضاف المصدر، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجيرين تسببا في مقتل 12 شخصا بينهم انتحاريان، قبل أن يرتفع العدد.
وأشار إلى أن تفجيرا ثالثا وقع في مرآب للسيارات تابع للفندق ذاته، بالقرب من مركز للشرطة، دون تفاصيل عنه.
وبحسب شهود عيان، ومصادر إعلامية، فإن مسلحين من حركة "الشباب" اقتحموا الفندق عقب التفجيرات، وتبادلوا إطلاق النار مع الحراس.
ووفق الشهود، فإن التفجيرات وقعت قرب منطقة "تقاطع كم 4"، التي تضم مراكز حكومية وفنادق عدة، وسط العاصمة.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، عن مصادر أمنية، قولها إن القوات الحكومية أنهت الهجوم الذي استهدف الفندق، حيث قتلت ستة من المسحلين الذين اقتحموا الفندق.
وأضافت الوكالة، أن من بين الجرحى الذين أصيبوا خلال التفجيرات، المدير العام السابق لوزارة الإعلام عبد الرزاق علي يوسف، دون تفاصيل.
وسبق أن أعلنت السلطات في إحصائية سابقة، مقتل 17 شخصا على الأقل، في سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الصومالية، مقديشو، الجمعة.
رئيس "علماء المسلمين" الجزائرية: خاشقجي هو البوعزيزي السعودي