شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، انتقادات حادة على البيان الذي أصدرته، الجمعة، وزارة الخارجية الموريتانية والمتضامن مع السعودية بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ووصف عدد من النشطاء، إصدار الخارجية الموريتانية لبيانات داعمة للرياض بهذا الخصوص يعتبر "ارتهانا للسعودية وسياسيتها".
وعبر النائب في البرلمان الموريتاني الصوفي ولد الشيباني، عن أسفه لما سماه "تحول الخارجية الموريتانية إلى إدارة ملحقة بوزارة الخارجية السعودية".
وأشار في تدونية على حسابه الشخصي في "فيسبوك" إلى أن الخارجية الموريتانية أصبحت "تصدر نفس المواقف بمجرد إعلانها من الخارجية السعودية حتى في المسائل التي يفترض أنها شأن سعودي لا يتعلق بالدول ذات السيادة".
وأضاف: "لم يعد مستبعدا أن يتضمن بيانها القادم نفي جريمة اغتيال المرحوم خاشقجي التي سبق أن وصفتها في بيان سابق بأنها مجرد حادث أو نفي مسؤولية السلطات السعودية عنها، فما الذي يقود إلى هذه الدرجة من التبعية؟".
أما الإعلامي أحمد محمد المصطفى فعلق على الجدل الدائر بشأن بيان الخارجية الموريتانية قائلا: "الخبر موريتانيا تشيد بإرادة ملك السعودية وولي عهده في ضمان الشفافية الكاملة واللازمة لكشف الحقيقة وتنفيذ العدالة، في قضية الصحفي جمال خاشقجي، وتؤكد ثقتها في نزاهة ومصداقية القضاء السعودي، التعليق: الأمر تجاوز التضامن إلى الارتهان.. 90 بالمائة من بيانات خارجية موريتانيا خلال العام الجاري كانت عن الشأن السعودي".
وأمس الجمعة، رحبت الخارجية الموريتانية بالبيان الصادر عن النيابية العامة السعودية بشأن ملابسات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكدت الخارجية الموريتانية في بيان لها ثقتها في "نزاهة ومصداقية" القضاء السعودي، مطالبة الجميع بالابتعاد عن "تسييس" قضية الصحفي جمال خاشقجي.
وأشاد البيان بما سماه "الإرادة القوية والصادقة للملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان في ضمان الشفافية الكاملة واللازمة لكشف الحقيقة وتنفيذ العدالة".
الإخوان تدعو لقانون عالمي يمنع استهداف المعارضين بالسفارات
مصدر: تسريبات عائلة "آل سعود" لرويترز مضللة.. وهذا هدفها
عبد الخالق عبدالله: الإعلام الخليجي خسر في معركة "خاشقجي"